اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلة
تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الفلسطينيةالكوفية

العالم بين رمضاء بايدن ونار ترمب

10:10 - 03 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بالقدر نفسه من الشغف الذي تابع به العالم مبارياتِ كرة القدم الجارية، هذا الشهر، في ألمانيا وأميركا، تابع العالم المناظرة بين الرئيس جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترمب. ولأن تقويم الأداء ذهب إلى المفاضلة بين الاثنين، من الأقوى ومن الأكثر حيوية، ومن الأكثر تأثيراً في الجمهور، بلغة اللسان والجسد، فقد استبعد التقويم الحقيقي لأداء رجلين قيَّضت لهما الأقدار أن يحكما أقوى دولة في العالم على مدى 8 سنوات، 4 منها لدونالد ترمب والـ4 الأخرى لجو بايدن، وبالإجمال كانت السنوات الثماني هي من الأصعب في تاريخ البشرية، حيث الحرب طويلة الأمد، وعلى حافة النووي، المندلعة في قلب أوروبا، والحرب طويلة الأمد وشديدة الدمار والدم على غزة، مع الاحتمالات القوية لاتساعها وهي على حافة حرب إقليمية يمتد اشتعالها حتى باب المندب.

ولسوء حظ الرئيس بايدن أن الجزء الأشد سخونة وقع في عهده، وكان ذلك بمثابة الاختبار الحاسم لجدارته بزعامة الكون، حيث لا قضية ساخنة بردت في عهده، ولا نجاح أُنجز في أي من المناطق الملتهبة في العالم، بل وقع فشلٌ مثل ذلك الذي حدث في الخروج من أفغانستان، بعد إنفاق أميركي يكفي لتطوير قارة بكاملها إلا أنه ذهب هباءً منثوراً.

عهد ترمب

في فترة دونالد ترمب اشتبك الرئيس مع المتراس الأمامي لأميركا... وأهان العلاقة مع الحليف الأمني والعسكري "الناتو"، حين تصرف معه بوصفه مقاولاً يختلف على التسعيرة والتكاليف، وفي الشرق الأوسط كتبت له صفقة أعلنها، وسدد تكاليفها، سميت صفقة القرن، لم تكن محاولة لحل قضية دولية كبرى، بل كانت صباً للزيت على النار، ودعماً لنتنياهو كاتب الصفقة، وسخاءً في تقديم الهبات له من جيب الفلسطينيين والسوريين؛ إذ منحه الجولان والقدس وأكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية، ولو فاز بولاية ثانية، فمن يدري ماذا كان سيفعل أكثر من ذلك؟

حين سقط في الانتخابات رسم صورة أميركا على هيئة الانقلابات العسكرية التي وقعت عند الجارة اللاتينية، والديكتاتوريات الأوروبية، ألم نشاهد ضابطاً يقتحم برلماناً، ويطلق النار تحت قبته، لتتكرر الصورة نفسها في الكونغرس حيث أطلقت النار فيه لتغيير النتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع؟

ذهب ترمب واحتفل معظم العالم، ليدخل منافسه بايدن إلى البيت الأبيض محفوفاً بأصوات مرتفعة، ورهانات كبرى.

ولاية بايدن

أمّا بايدن، فما الذي حدث على مدى ولايته التي بقي عليها شهور قليلة؟

ظهرت أميركا العظمى سيدة الكون حتى إشعار صيني آخر... باهتةً قليلة الفاعلية في جميع القضايا الملتهبة والمجتمعة في المنطقة الأهم من مناطق العالم، أوروبا والشرق الأوسط. في أوكرانيا تردد، وتذبذب، واشتكى منه زيلينسكي، ولم يرضَ عنه بوتين.

وفي الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين. لقد لاذت إدارته بالحضور الاستعراضي إلى أرض الحرب حتى كاد ينقل البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أو أن يفتتح بلينكن وبيل بيرنز وجيك سوليفان أو هوكستين مقرات رسمية لهم في تل أبيب والقاهرة والدوحة وبيروت، حيث الزيارات التي لم تتوقف، ولم تحقق ولو هدنة مؤقتة لعدة أيام!

بعد المناظرة التي لا يليق مستوى الحوار فيها بصورة دولة عملاقة ورئيسين يُفترض أن يكونا الأقوى والأهم في العالم، تضاعف الانطباع بهبوط إيقاع الدولة العظمى على مستوى العالم كله... وتضاعف كذلك شعور الأصدقاء والحلفاء بهشاشة تحالفهم وجدواه، وتضاعف كذلك نزوع الكيانات الإقليمية نحو الاعتماد على نفسها وثرواتها واستقرارها الداخلي وحريتها في إقامة علاقات متوازنة أساسها المصالح الخالصة لكل بلد، ولعل هذا هو الجانب الإيجابي في المشهد كله... بعد أن وقع العالم قبل المناظرة وفي أثنائها، وسيقع بعدها بين رمضاء بايدن ونار ترمب.

في الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق