متابعات: أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الثلاثاء، تحديثه لعدد شهداء الحركة الرياضية في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول 2023، وذلك بعدما أعلن ارتفاع عدد الشهداء بشكل عام إلى 37900، بينهم 323 شهيداً رياضياً (231 لاعب كرة قدم)، مع إشارته إلى أنّ العدد ليس نهائياً، في وجود مفقودين وقلّة المصادر، على حدّ قوله.
وأكد الاتحاد، في بيانه المقتضب على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ارتفاع حصيلة الشهداء من الرياضيين ولاعبي كرة القدم جرّاء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا إلى 323 شهيداً"، وأرفقها بصورة تفصيلية تظهر حجم اعتداءات الاحتلال ووحشيّته تجاه الحركة الرياضية وسط حرب الإبادة المستمرّة، إذ يقبع في معتقلات الاحتلال تسعة رياضيين من الضفة الغربية، في حين دُمّرت سبع منشآت رياضية، مقابل ارتفاع العدد إلى 42 في قطاع غزّة.
وشهدت الفترة الماضية سقوط شهداء، بينهم الحكم الدولي هاني توفيق مسمح متأثراً بجروحه التي أصيب بها جرّاء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزّة، كما سبقه قبل أكثر من شهر رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالمحافظات الجنوبية، ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، عدنان البرش، نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي من بينها "عوفر"، وهو الذي كان قد تعرّض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو خمسة أشهر.
وطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أول من أمس، بتعليق عضوية الاحتلال الإسرائيلي لدى "فيفا"، وحظره بجانب أعضائه المباشرين وغير المباشرين، من ممارسة أي نشاط كرويّ يقع ضمن اختصاص الاتحاد الدولي لكرة القدم بأثر فوري، بسبب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّه قدّم حجته القانونية إلى اللجنة المستقلة التي شكلها مجلس "فيفا"، من أجل تقديم المشورة بشأن المسائل التي أثارها مقترح فلسطين في "كونغرس فيفا"، يوم 11 آذار الماضي.