أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مجددا، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، إسرائيل إلى تنفيذ جميع التدابير اللازمة للسماح بدخول أعداد كبيرة من المساعدات الإنسانية، من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة لشعبنا في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
وقال لوموان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد مجددا معارضة فرنسا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس ورفح، والتي لا تؤدي إلا إلى تزايد الخسائر البشرية وتفاقم الوضع الإنساني في غزة، معتبرا أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا ومخيما للنازحين في الأيام الأخيرة "غير مقبولة".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده تواصل العمل مع شركائها في المنطقة والدوليين من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة للسلام، على أساس حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان استقرار المنطقة.
وأوضح أن فرنسا أحاطت علما برأي محكمة العدل الدولية التي أصدرته في 19 يوليو الجاري، بشأن العواقب القانونية الناجمة عن سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مؤكدا تمسك فرنسا بمحكمة العدل الدولية وتدعو إسرائيل إلى احترام جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وتعارض فرنسا دائما الاستيطان الإسرائيلي لعدم قانونيته، وقال المتحدث باسم الخارجية "نحث الحكومة الإسرائيلية، كما فعلنا سابقا، على التراجع عن قراراتها الأخيرة، من بينها مصادرة 1200 هكتار من الأراضي".