وجه أطباء وعاملون صحيون أمريكيون تطوعوا في قطاع غزة، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أكدوا فيها أن عدد الشهداء في قطاع غزة يفوق ما أعلنته وزارة الصحة بغزة، وحثوا بايدن ونائبته على وقف تزويد "إسرائيل" بالسلاح.
وقال الأطباء المتطوعون إن شهداء الحرب في غزة أعلى بكثير مما أعلنته وزارة الصحة، وقد يتجاوزون 92 ألفا، وهو رقم مروّع يمثل 4.6% من سكان غزة.
وأضافوا "لا يمكننا التزام الصمت إزاء ما رأيناه في غزة. لن ننسى مشاهد قاسية للنساء والأطفال في غزة لا يمكن تحملها"، مؤكدين أن "إسرائيل" استهدفت زملاءهم الأطباء غزة عمدا بالقتل أو الإخفاء أو التعذيب.
ودعوا إلى حظر تزويد "إسرائيل" بالسلاح، ووقف دعمها اقتصاديا ودبلوماسيا.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يمنع مشاركة وزارة الخارجية بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة حول عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي وغربي، حربا تدميرية شاملة وإبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن حوالي 40 ألف شهيد و10 الاف مفقود، ونحو 90 ألف مصاب وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.