متابعات: دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين، وسط شهادات مروعة من أسرى تم الإفراج عنهم وتقرير جديد للأمم المتحدة يفيد بأن الأسرى يتعرضون لمعاملة سيئة بما في ذلك الظروف الجسدية المزرية والتعذيب.
وفي بيان لها، أعربت المنظمة التي تضم 57ولة في عضويتها عن "القلق العميق إزاء تزايد أعمال العنف والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي المحتل ضد العديد من الأسرى".
وأضافت أن "هذه الانتهاكات موثقة بشكل جيد من قبل مختلف الكيانات القانونية وتشمل أعمالاً مثل الإعدام والتعذيب والتجويع والاغتصاب والعزلة والاختفاء القسري".
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد 18 أسيراً من غزة في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
كما نددت منظمة التعاون الإسلامي "بحملات الاعتقال العشوائية المستمرة التي تنفذها السلطات الإسرائيلية".
وأضافت أن "هذه الإجراءات أدت إلى زيادة كبيرة في عدد الأسرى الفلسطينيين، حيث تجاوز العدد الحالي 9700 شخص، من بينهم 80 أسيرة و52 صحفيا وأكثر من 250 طفلا، بالإضافة إلى أكثر من 3380 شخصا معتقلين إداريا دون تهمة رسمية أو محاكمة"، مشيرة إلى أن "نحو 600 معتقل يقضون أحكاما بالسجن المؤبد".
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بإجراء تحقيق دولي فوري في "الظروف القاسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".