أنابوليس: أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن يحيى السنوار، الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس"، كان دائمًا الشخص الرئيسي الذي يتخذ القرارات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك في أنابوليس مع نظيره الأسترالي: “لقد كان ولا يزال السنوار صانع القرار الرئيسي. وهذا يؤكد أن من مسئوليته اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار”.
وقال بلينكن، إن "المحادثات بشأن تنفيذ الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المضنية هنية، استمرت على الرغم من اغتيال إسماعيل الذي سيتولى السنوار المسؤولية عنه الآن".
وقال بلينكن، إن الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في المرحلة النهائية ولكنها مهددة بالتوترات بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وأشار إلى إن الولايات المتحدة أبلغت إيران وإسرائيل بوجود إجماع في الشرق الأوسط على أن الصراع الحالي يجب ألا يتصاعد.
وقال بلينكن للصحفيين، "لا ينبغي لأحد أن يصعد هذا الصراع. لقد انخرطنا في دبلوماسية مكثفة مع الحلفاء والشركاء، ونقلنا هذه الرسالة مباشرة إلى إيران، لقد نقلنا هذه الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".
وقال بلينكن، إن "التزامنا بأمن إسرائيل قوي. سنستمر في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات من الجماعات الإرهابية أو رعاتها، تمامًا كما سنستمر في الدفاع عن قواتنا".
وأضاف، "لكن يجب على الجميع في المنطقة أن يفهموا أن المزيد من الهجمات لا تؤدي إلا إلى إدامة الصراع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن للجميع".
وقال بلينكن، الذي تحدث بعد محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع الأستراليين في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند، إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل مكثف لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط ومنع انتشار الصراع".
