جنيف: قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني، اليوم الجمعة، إن الهجوم الأخير للمستعمرين الإسرائيليين على قرية جيت شمالي الضفة الغربية، ليس "حادثا منفردا".
وأكدت شمداساني في مؤتمر صحفي بجنيف، أن الهجوم المذكور كان "نتيجة مباشرة لسياسة الاستعمار الإسرائيلية ولمناخ الإفلات من العقاب السائد".
وأوضحت أن ما لا يقل عن 609 فلسطينيين قتلوا برصاص المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم أكثر من 140 طفلا.
وشددت على أن "عمليات القتل يجب أن تتوقف"، وأن الحل يكمن في "محاسبة مرتكبيها".
وقالت شمداساني، "لم يكن هناك سوى عدد قليل جدا من التحقيقات (في الهجمات التي وقعت في الضفة الغربية)، وحتى هذه التحقيقات لم تسفر عن تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، ومن الواضح أن هناك مسؤولية للدولة في هذا الأمر".