- قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية نحو بلدة كفر عبوش جنوب طولكرم
- جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات بالقرب من محور نتساريم وسط القطاع
- قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف جديدة في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
القدس المحتلة: أفاد تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الحرب على قطاع غزة، دفعت الاقتصاد "الإسرائيلي" إلى حافة الهاوية، بوتيرة سريعة فافت التوقعات خلال الربع الثاني من العام الجاري 2024.
وأظهرت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اليوم الإثنين أن الاقتصاد الإسرائيلي نما بوتيرة أبطأ بكثير في الربع الثاني من العام، حيث جاء النمو أقل من توقعات الاقتصاديين؛ وسط استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها على تقليص الإنفاق الاستهلاكي والتجارة والاستثمار بشكل حاد.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل نموًا سنويًا بمعدل 1.2% في الفترة من أبريل إلى يونيو الماضيين مقارنة بالثلث السابق من العام الجاري، ولكنه انخفض بنسبة 1.4% مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، وفقاً لتقديرات أولية من مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فيما سجل الناتج المحلي الإجمالي للفرد انخفاضًا بنسبة 0.4% على أساس سنوي.
بدوره، قال خبير الاقتصاد ببنك مزراحي تيفاهوت الإسرائيلي، رونين مناحيم: "انكمش الناتج المحلي الإجمالي للفرد مقارنة بالربع السابق وبالربع ذاته من العام الماضي، ما يوضح بجلاء الأضرار الكبيرة التي تلحقها الحرب المستمرة بالاقتصاد".
من جانبها، أشارت صحيفة (جلوبس) الإسرائيلية إلى الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الحكومي الإسرائيلي الذي ارتفع بنسبة 8.2% في الربع الثاني من العام الجاري 2024؛ في حين سجل إنتاج الأعمال انخفاضًا بنسبة 1.9%، حيث انخفضت صادرات السلع والخدمات بنسبة 8.3%.. وتشير الأرقام إلى تباطؤ الاستهلاك في الاقتصاد الإسرائيلي بعد "الانتعاش" في الربع الأول، عندما بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 14.1% على أساس سنوي.
بدروه، قال كبير الاقتصاديين في شركة (ليدر كابيتال ماركتس للخدمات المالية الإسرائيلية) جوناثان كاتز: "نمو الناتج المحلي الإجمالي مخيب للآمال في الربع الثاني بسبب انكماش الصادرات من السلع والخدمات والاستثمارات الضعيفة".. مضيفًا أن "أرقام النمو الأبطأ من المتوقع كانت ترجع في الغالب إلى إغلاق الشركات في الشمال والجنوب الزراعية والتجارية والتي تؤثر أيضًا على النمو".
وتأتي بيانات النمو الضعيفة في أعقاب خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من A+ إلى A الأسبوع الماضي من قبل وكالة فيتش، التي قالت إنها تتوقع أن تستمر الحرب حتى عام 2025.
وحذرت وكالة التصنيف من أن التصعيد إلى جبهات متعددة قد يؤدي إلى "إنفاق عسكري إضافي كبير وتدمير البنية التحتية وأضرار أكثر استدامة للنشاط الاقتصادي والاستثمار".
وفي يوليو الماضي، خفض بنك إسرائيل توقعات نمو الاقتصاد، مشيرًا إلى زيادة خطر التصعيد مع حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية، فيما يتوقع البنك المركزي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.5% في عام 2024، و4.2% في عام 2025 وهذا أقل من توقعات النمو السابقة في أبريل الماضي التي بلغت 2% في عام 2024 و5% في عام 2025.