اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تظاهرة ضخمة للمستوطنين في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرىالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية وسط مدينة رفحالكوفية مراسلنا: استهداف في حي الجنينة شرق مدينة رفحالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات على بلدة كفركلا في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يكشف عن إصابة خطيرة لجندي في جنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على أودية ومناطق حرجية عند أطراف بلدات جديدة في لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن بدء جولة جديدة من الغارات الجوية على لبنانالكوفية القسام: استهدفنا منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال وأوقعناهم قتلى وجرحى شرق حي التنور بمدينة رفحالكوفية "الفدائي الشاب" يستهل المشوار بلقاء "الأخضر السعودي" اليوم ضمن تصفيات كأس آسياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاب بعد الإعتداء عليه قرب أريحاالكوفية مظاهرات في جميع أنحاء دولة الاحتلال للمطالبة بإطلاق سراح "الأسرى الإسرائيليين"الكوفية مستوطنون يهاجمون المواطنين تحت حماية جنود الاحتلال بالبلدة القديمة في الخليلالكوفية قائد سلاح الجو الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى دفاعًا وهجومًاالكوفية عائلات الأسرى: نتنياهو تخلى عن المخطوفين ويستغل الحرب في الشمالالكوفية  إصابة طفل برصاص الاحتلال  في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف بقذائف الهاون أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يعتدون على مسن شرقي رام اللهالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف وسط مدينة غزةالكوفية

الطائرات الورقية "المقاتلة"

14:14 - 12 مايو - 2018
محمد سويدان
الكوفية:

غنت فيروز قبل نصف قرن تقريبا أغنية للطائرة الورقية التي تستخدم للعب ولهو الأطفال، ومازالت حتى الآن تستخدم لهذه الغاية. فالطائرة الورقية التي تتكون من ورق وخيطان، وسيلة لعب مفضلة لدى الأطفال، سيما، أنهم قادرون على تشكيلها وتلوينها بالأشكال والألوان التي يحبون ويرغبون.
هذه "اللعبة" الجميلة غير المكلفة، حولها شبان فلسطينيون  مبدعون إلى وسيلة للمقاومة الفلسطينية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مسيرات العودة في قطاع غزة التي واصلت فعالياتها للأسبوع السابع على التوالي، ومن المتوقع أن يتزايد زخمها خلال الأيام القليلة المقبلة حيث تخطط الإدارة الأميركية لنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة في ذكرى نكبة فلسطين، واحتلالها من قبل الاحتلال في العام 1948.
هذه "اللعبة" كانت أيضا في السابق وسيلة نضال ومقاومة عندما، كان شبان فلسطين يطيرونها بالسماء وهي تتزين بالعلم الفلسطيني، دلالة على تمسك الشبان بقضيتهم ووطنهم، وعدم تنازلهم أبدا عن حقوق شعبهم العادلة.
هذه الوسيلة النضالية البسيطة، تحولت هذه الأيام إلى وسيلة مقاومة تخيف وترعب قوات الاحتلال والمستوطنين وسلطات الاحتلال بكافة أشكالها وألوانها البغيضة.
فقد، حول الشباب الطيارات الورقية، لتصبح أداة مقاومة لايمكن السيطرة عليها من قبل قوات الاحتلال مهما حاولت هذه الأخيرة واستخدمت من وسائل لإفشالها وإحباطها ومنعها من الوصول إلى زراعات ومزارع المستوطنين في الجانب الفلسطيني الآخر من الحدود مع غزة.
أحرقت الطائرات الورقية آلاف الدونمات من زراعات المستوطنين، وأحالتها رمادا، ردا على قمع قوات الاحتلال واستخدامها العنف القاتل ضد الفلسطينيين الذين يتظاهرون لتذكير العالم بحقهم بالعودة إلى فلسطين.
استشهد العشرات خلال مسيرات العودة برصاص الاحتلال، وأصيب آلاف الفلسطينيين بجروح عديدة أيضا خلال هذه المسيرات، ما دفع الشبان الفلسطينيين إلى ابتكار وسائل مقاومة جديدة تؤثر على  العدو، وتزعجه، وتثير غضبه، وتزيد من خسائره. فكانت الطائرة الورقية المشتعلة التي تحمل غضب فلسطين وأهلها، لتوجه النيران إلى جهتها الحقيقية بوجه الاحتلال وقواته ومستوطنيه.
نتيجة لذلك، اعتبرت سلطات الاحتلال مطلقي الطائرات الورقية أعداء وأهدافا "مشروعة" لرصاص الاحتلال، ولكن ذلك لن يثني الشباب، وهذا ما أكده وأثبته الشبان في مسيرة أمس في قطاع غزة، فقد استخدموا الطائرات الورقية المشتعلة، وحرقوا المزيد من مزروعات المستوطنين.
إن مقاومة مبدعة مثل مقاومة الشعب الفلسطيني، لايمكن أبدا هزيمتها، وستنتصر مهما بلغت التضحيات.

عن "الغد الأردنية"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق