- مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزة
متابعات: طالبت نحو 60 منظمة دولية تدافع عن الصحافة، اليوم الإثنين، الإتحاد الأوروبي بتعليق اتفاق الشراكة الذي وقعه مع "إسرائيل" بسبب الإنتهاكات لحرية الإعلام واستهداف صحفيين بصورة "غير مسبوقة" منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.
ولفتت المنظمات الموقعة في رسالتها، إلى أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتخذت منذ إندلاع الحرب في قطاع غزة، سلسلة من التدابير "للحد من حرية الإعلام، أدت عمليا إلى فرض نظام رقابة".
وطلبت المنظمات من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس، تعليق اتفاق الشراكة الذي يتناول بصورة خاصة المبادلات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات محددة الأهداف على المسئولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
وذكرت المنظمات في رسالتها، أن "أكثر من 100 صحفي فلسطيني و3 صحفيين لبنانيين استشهدوا في الحرب، ما يجعلها الفترة الأكثر فتكا بالصحافة منذ عقود".
وأشارت المنظمات إلى منع الصحفيين الأجانب عمليا من دخول قطاع غزة و"الاعتقالات الاعتباطية" للعاملين في مجال الإعلام، حيث تم توقيف ما لا يقل عن 49 منهم، مشددة على أن "المفعول المتراكم لهذه التجاوزات يولد الظروف لفراغ إعلامي، ويفسح المجال للتضليل الإعلامي".
وطالبت بـ"الحفاظ على حرية وسائل الإعلام وحماية حياة الصحفيين ووضع حد للإفلات من العقاب، مع اقتراب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الـ29 من أغسطس الجاري، في العاصمة بروكسل".
ومنذ بدء العدوان الشامل على شعب فلسطين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 161 صحفيا، وأصيب 186، واعتقل 51 آخرون، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وتعرض نحو 94 صحفيا للإعتقال منذ بدء حرب الإبادة في غزة، وأبقى الاحتلال على اعتقال 53 منهم، ومن بينهم 5 صحفيات وهن: "رولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء اهريش، ورشا حرز الله، والطالبة الصحفيّة في جامعة بيرزيت أمل شجاعية"، و16 صحفيًا من غزة على الأقل، ومن بين الصحفيين 17 رهن الاعتقال الإداري، وفق نادي الأسير الفلسطيني.