متابعات: دخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المرحلة الثالثة والأخيرة استعدادا للقائه الأول في تصفيات المرحلة الثالثة من كأس العالم والمقرر أن يجمعه في سيئول أمام منتخب كوريا الجنوبية في الخامس من الشهر المقبل.
واختار الفدائي التوجه إلى ماليزيا لإقامة معسكر مغلق بحيث يكون قريباً من كوريا الجنوبية، وفي نفس الوقت يعود بسرعة بعد اللقاء الأول من سيئول إلى ماليزيا، وهو الملعب البيتي لفلسطين استعداداً للقائه الثاني أمام الأردن والمقرر في العاشر من الشهر ذاته ضمن الجولة الثانية.
الفدائي وضع سيناريو منطقياً تحضيراً للقاءين فقد بدأ بالمعسكر المحلي في استاد فيصل الحسيني بضاحية الرام، بحضور اللاعبين المحليين، واتبعه بمعسكر الأردن الثاني، والذي جمع اللاعبين المحليين والمحترفين غير المرتبطين بأندية حتى الآن، إضافة للمحترفين في الأردن وليبيا، وقد شارك البعض منهم في البطولات الإفريقية، وفي الأردن شارك اللاعبون بثلاث جولات قبل توقف المسابقة لفتح المجال أمام منتخب "النشامى" للتحضير للقاءي العراق وفلسطين.
وبحسب المعلومات فإن انضمام المحترفين سيكون مع نهاية الشهر الجاري في ماليزيا، والعدد الآخر سيصل سيئول بداية الشهر المقبل.
وكان جبر جبارين المدير الإداري للمنتخب سبق البعثة بالتوجه إلى كوالالمبور لمتابعة ترتيبات معسكر الفدائي، والبحث في إمكانية الترتيب للقاء ودي خلف الأسوار المغلقة.
الفدائي ولاعبوه في حالة تركيز استعدادا لركلة البداية المهمة والصعبة أمام المصنف الآسيوي الأول، لكن نجوم الفدائي يريدون أن يؤكدوا للعالم أن تواجدهم بين كبار القارة الصفراء لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج عمل وجهد لتجاوز مرحلة التصفيات المزدوجة والوصول للمرحلة الثالثة للمرة الأولى.