الكوفية:نيويورك: قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي عمار بن جامع، إن "العدد الهائل من القتلى والدمار في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية يكشفان عن همجية تستهدف محو الهوية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال جلسة طارئة يعقدها مجلس الأمن الدولي بناءً على دعوتين؛ الأولى من الجزائر لمناقشة التطورات بالأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية واستمرار الإبادة بغزة.
أما الدعوة الثانية فهي من الاحتلال؛ وذلك لبحث مسألة 6 أسرى انتشل جيشه جثثهم من غزة مؤخرا، وتدعي تل أبيب أن حركة حماس قامت بتصفيتهم، رغم تأكيد الأخيرة له بقتلهم عبر قصف جوي.
وقال بن جامع، في كلمته، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وأضاف أن "عدد القتلى المذهل والدمار (في غزة جراء الحرب الإسرائيلية) يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينية".
وشدد المندوب الجزائري على أن "الكلمات لم تعد كافية بشأن ما يحدث في غزة والضفة على يد جيش الاحتلال، واليوم يجب علينا أن نتحرك لضمان أن القانون الدولي فوق الجميع".
وتابع موضحا: "يجب على هذا المجلس أن يتحرك دون مزيد من التأخير لضمان احترام قراراته".
ورغم تبني مجلس الأمن قرارين في مارس/آذار ويونيو/ حزيران الماضيين، يدعوان إلى وقف الحرب بغزة، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.