لندن: أعربت بريطانيا عن "قلقها العميق" إزاء مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، على يد قناص "إسرائيلي" في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح اليوم السبت: "نشعر بقلق عميق إزاء مقتل أزغي أيغي".
وأوضح المتحدث، أن مقتل أزغي أيغي جاء على خلفية "أعمال العنف الدموية المستمرة منذ أسابيع والتي تتزايد يوما بعد يوم في الضفة الغربية".
وشدد المتحدث على ضرورة حماية المدنيين، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية تواصل دعوة "إسرائيل" إلى الامتثال للقانون الدولي.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي، أمس الجمعة، الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالإستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة، إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
وعملت عائشة نور في بعض شركات الأغذية بالإضافة إلى مكتب محاماة، وتطوعت في حركة التضامن الدولية "ISM"، التي دعمت الفلسطينيين بطرق سلمية ومدنية ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم.
وجدير بالذكر، أن المواطنة الأمريكية راشيل كوري، التي سُحِقَت تحت آلية مجنزرة إسرائيلية حتى الموت عام 2003، تنتمي إلى الحركة نفسها.