متابعات: طالبت منظمات حقوقية وجمعيات إنسانية ومؤسسات أميركية، اليوم الأحد الادارة الأميركية بتحقيق العدالة في مقتل المتضامنة والناشطة الأميركية من أصول تركية، عائشة-نور إيجي، التي قتلها الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأصيب إيجي (26 عاما) برصاص في الرأس أطلقها صوبها أحد جنود الاحتلال، خلال مشاركتها في التظاهرة الأسبوعية ضد الاستيطان في بلدة بيتا، الجمعة الماضية، ونقلت إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء استشهادها متأثرة بإصابتها الحرجة.
وطالبت المنظمات إدارة الرئيس بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كاميلا هاريس بالضغط على سلطات الاحتلال لإجراء تحقيق عادل بجريمة قتل المتضامنة إيجي.
وحثت المنظمات، الادارة الأميركية، على إرسال لجنة تحقيق أميركية لمعرفة الجنود المتسببين بالجريمة ومحاسبتهم.
وكانت عائلة إيجي قد طالبت يوم أمس في بيان لها الرئيس بايدن ونائبته هاريس ووزير الخارجية انتوني بلينكن بإصدار قرار لإجراء تحقيق مستقل في الجريمة.