اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق على علو متوسط فوق ضاحية بيروت الجنوبية أثناء كلمة حسن نصر اللهالكوفية جيش الاحتلال: رئيس الأركان أنهى قبل وقت قليل المصادقة على خطط متعلقة بجبهة الشمالالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من داخل مبنى في قباطية في جنين بالضفة الغربيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف سيارة بالزوايدة وسط القطاع وهما سليمان أبو الروس وماهر كلوبالكوفية مراسلنا: إصابات بالاختناق في صفوف الطلبة المحاصرين داخل مدرسة عزت أبو الرب في بلدة قباطية بجنينالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يشرع بعمليات هدم للمنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟الكوفية زيارة عاشرة لـ«بلينكن» إلى المنطقة.. ماذا تحمل من رسائل؟الكوفية سيناريوهات العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة رفحالكوفية زعماء العالم يجتمعون في الأمم المتحدة وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانياالكوفية مظاهرة في نيويورك تطالب بإغلاق مصانع أسلحة تصدر منتجاتها لإسرائيلالكوفية «صرخات من تحت الأنقاض» في مخيم البريج.. مراسلة الكوفية ترصد آخر التطوراتالكوفية قصف جوي ومدفعي متواصل.. ماذا يجري شمال قطاع غزة؟الكوفية يعملن في مهن شاقة.. كيف حولت الحرب حياة نساء غزة؟الكوفية المناطق الآمنة في قطاع غزة.. «أكذوبة إسرائيلية» بحرب الإبادة الجماعيةالكوفية اكتشاف قوة «إسرائيلية» في بلدة كفر الراعي.. ماذا يحدث في جنين؟الكوفية تفاصيل.. «الجولة الثانية» من انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنانالكوفية إقالة غالانت وتعيين ساعر.. ما الذي يسعى إليه نتنياهو؟الكوفية بالعصي والسلاح.. مستوطنون يهاجمون طلبة مدرسة التجمع البدوي عرب الكعابنة غرب أريحاالكوفية

بعد أن أنهى محكوميته.. الاحتلال يحول الأسير حسام قطناني للاعتقال الإداري

14:14 - 12 سبتمبر - 2024
الكوفية:

رام الله: حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير حسام الدين قطناني،30 عاماً، من مخيم عسكر بمحافظة نابلس، إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، بعد أنّ أنهى محكوميته البالغة 11 عاماً.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أن قضية قطناني الذي اعتقل عام 2013 بعد إصابته بعدة رصاصات، ليست الأولى من نوعها، فقد تعمد الاحتلال على مدار السّنوات الماضية تحويل العديد من الأسيرين إلى الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود (ملف سرّي) في يوم الإفراج عنهم، وذلك كإجراء انتقاميّ ممنهج، كجزء من جملة الإجراءات، والجرائم الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بشكل –غير مسبوق- بكثافتها ومستواها منذ بدء حرب الإبادة.

وتابعت: شكّلت قضية الأسيرين الإداريين التّحول الأبرز، منذ بدء حرب الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي نفّذها الاحتلال بمستواها –غير المسبوق- وقد تصاعد أعداد الأسيرين الإداريين، ليكون الأعلى تاريخيا، إذ وصل عددهم إلى أكثر من (3323) حتى بداية أيلول/ سبتمبر 2024، من بينهم ما لا يقل عن (40) طفلاً، و(23) أسيرة، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداريّ بين (أوامر جديدة وتجديد) بعد الحرب إلى أكثر من (8827)، علماً أنّ عدد الأسيرين الإداريين قبل الحرب، بلغ نحو (1320) معتقلا، وهذا التّصاعد ترافق فعلياً مع تولي حكومة المستوطنين المتطرفة سدة الحكم قبل بدء حرب الإبادة، وقد بلغ ذروته مع بدء الحرب.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن سلطات الاحتلال، ومنذ احتلالها للأراضي الفلسطينية استخدمت سياسة الاعتقال الإداريّ التعسفيّ بحقّ الفلسطينيين، وعلى مدار كل تلك الأعوام اعتقلت عشرات الآلاف إدارياً، واستهدفت بشكلٍ أساسي، كل من هو فاعل على المستوى السياسي والاجتماعي والمعرفي، بهدف تقويض أي حالة فاعلة، يمكن أن تشكل جبهة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وشكلت قضية الإضراب عن الطعام ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، من أبرز القضايا خلال السّنوات الماضية، حيث خاض المئات من الأسرى إضرابات ما بين  فردية وجماعية للمطالبة بكسر هذا القانون الجائر، إلى جانب مقاطعة العشرات من الأسيرين محاكم الاحتلال العسكرية التي تشكّل الأداة الأبرز في ترسيخ هذه الجريمة.

يذكر أنّ قانون الاعتقال الإداريّ، أحد أبرز قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، وواصل استخدامه حتّى اليوم بهدف فرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على الفلسطينيين، إلى جانب تقويض أي دور فاعل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق