- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
القاهرة: جددت جمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة، تأكيدها على رفض التواجد الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية.
حيث أعرب وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، عن تقدير بلاده لإقدام كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية أخيرًا، وهو ما يُسهم بصورة عملية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.
جاء ذلك أثناء مشاركة وزير الخارجية المصري في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمنعقد اليوم الجمعة، بمدينة مدريد، حسبما صرح المُتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف.
كما تناول الدكتور عبدالعاطي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف المُتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير عبدالعاطي أعرب عن دعم مصر لكافة الجهود الهادفة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشددًا على أنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف العدائيات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ودون عوائق.
كما حرص وزير الخارجية المصري على الإعراب عن رفض بلاده للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وفقًا لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، مشددًا على أن ذلك التواجد يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن د. بدر عبدالعاطي أكد أيضًا على تصميم مصر على الاستمرار في الانخراط مع كافة أطراف المجتمع الدولي لتطبيق حل الدولتين والقائم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، مشددًا على أن الاعتراف بتلك الدولة وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة هما خطوة رئيسية لتحقيق هذا الهدف، وأن الاعتراف بتلك الدولة يعد حقًا للشعب الفلسطيني وواجبًا على المجتمع الدولي.