بيروت: شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وسط حديث إسرائيلي عن ارتكاب جريمة اغتيال جديدة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شقة بثلاثة صواريخ في مبنى سكني في حي القائم، بالقرب من مدرسة القديس يوسف في الضاحية الجنوبية.
وذكرت مصادر لبنانية أن المبنى الذي تعرض للقصف مكون من 10 طبقات في منطقة تجارية وسكنية مكتظة، وهناك حديث عن عدد من الإصابات.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن طائرة اف 35 نفذت الهجوم مدعية أنه استهدف قائد الوحدة الجوية في حزب الله.
وهذا هو الهجوم السادس الذي تنفذه إسرائيل على الضاحية الجنوبية في لبنان، منذ بدء طوفان الأقصى. ففي 24 سبتمبر الجاري استشهد القائد في حزب الله إبراهيم محمد قبيسي “الحاج أبو موسى” إثر عمليّة اغتيال إسرائيليّة في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
ومساء الاثنين (23 سبتمبر) أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ غارة محددة الأهداف في بيروت، وذكرت إذاعة الجيش أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي، في حين أكد حزب الله أن كركي بخير.
والجمعة (20 سبتمبر)، زفت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان لحزب الله، القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، و 14 مجاهداً شهداء على طريق القدس، في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسبق أن اغتالت إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر”، في غارة في 30 يوليو/تموز الماضي.