اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 357 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة اللبنانية: 92 شهيدا وأكثر من 150جريح في الساعات الـ 24 الأخيرةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على المناطق الغربية الجنوبية لمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قريتي صفا وكفر نعمة غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يسرق جثامين شهداء غزة.. مسؤول بالصحة يكشف تفاصيل الجريمةالكوفية الاحتلال يغتال قياديا بارزا في حزب الله.. الصحفية رولا عبدالله ترصد التفاصيلالكوفية لبنان يترقب حدثا مهما بشأن الحرب.. فما هو؟الكوفية من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟.. لقاء مرتقب في القاهرة وتطورات مهمة بالملفالكوفية توغل بري وقصف مدفعي.. مراسل الكوفية يرصد آخر المستجدات الميدانية جنوب قطاع غزةالكوفية 3 مشاهد تدمي القلوب لمجزرة جديدة شمال قطاع غزة.. الصحفي يحيى المدهون يرصدهاالكوفية كارثة إنسانية جديدة تحل على مستشفى الشفاء شمال غزة.. فما القصة؟الكوفية هل تخطط أمريكا وإسرائيل لحرب طويلة الأمد في لبنان؟.. محللون سياسيون يجيبونالكوفية هل تنجح المبادرة العربية الأمريكية الأوروبية في وقف الحرب على لبنان؟.. د. العويوي يُجيبالكوفية الاحتلال يستهدف كل من يتحرك فيه.. أخطر حي في مدينة غزةالكوفية مقترح هدنة لبنان يثير غضب وزراء نتنياهوالكوفية شبان يمارسون الرياضة بصالة العاب اعيد افتتاحها في مدينة خان يونسالكوفية مبادرة أمريكية لتخدير العرب.. دكتور أيمن السيسي يكشف مؤامرة خطيرة على المنطقةالكوفية لقاء خاص مع د. يوسف عيسى القيادي في تيار الإصلاح حول تداعيات حرب الإبادة على غزةالكوفية نتنياهو يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لتحقيق هذا الهدفالكوفية تطورات اليوم الخامس للعدوان الإسرائيلي على لبنانالكوفية

شهداء وليسوا أرقاما.. الشهيد طارق الهور مهاجم كرة قدم سجل أهدافا إنسانية

04:04 - 27 سبتمبر - 2024
الكوفية:

خاص - كتب: مروان جودة

انتهت المباراة وبخطوات مسرعة وكأنه يتخطى خط دفاع حصين لتسجيل هدف، اتجه "طارق" نحو المدرجات وصعدها سلمة تلو الأخرى حتى وصل إلى "ميسرة" وهو طفل مريض "بمتلازمة التوحد" ويعد من كبار مشجعي نادي خدمات النصيرات.

كان "ميسرة" يبكي فرحا بفوز فريقه المفضل، قبل أن يسأله طارق عن رائيه بأداء الفريق وما الذي يمكنه أن يفعله من أجله، كما اعتاد أن يفعل بعد كل مباراة، ليرد ميسرة قائلا، "أريد أن ألعب معكم"، فضحك طارق قائلا، "حاضر يا احن القلوب بوعدك تلعب معي بالتمرين القادم بس لازم نفوز عليهم".

وبعد أيام وفي أول تمرين للفريق، تفاجئ اللاعبين وجهازهم الفني بحضور "العو" طارق وبجانبه ميسرة يرتديان ملابس الفريق على ارضية الملعب وتعلو ملامح وجههما ابتسامة، قابلها المشجعون بالوقوف في المدرجات احتراما وإجلالا لموقف طارق الإنساني، مرددين هتافات " العو طارق مش عو على محبيه " وسط تصفيق حار.

هو الشهيد طارق الهور الشهير بـ"العو"، مهاجم نادي خدمات النصيرات، الخلوق المهذب، صاحب الـ28 عاما، والطول الفارع والبشرة القمحية والقلب الأبيض المحب لـ "ميسرة" وكل طفل يعاني من "متلازمة الحب".

طارق الذي نزح مع عائلته إلى منزل في مخيم النصيرات، قصفه الاحتلال بوابل من الصواريخ تساقطت كالأمطار من السماء، وتحولت أحلامه من ان يكون من أبطال فلسطين في كرة القدم، إلى غبار واندثرت بين أنقاض المنزل المستهدف.

رافقت أحلام طارق روحه النقية الى السماء، مصحوبة بصوته العذب الجميل في تراتيل القرآن التي كان يجيدها ويدخل من خلالها الراحة النفسية والطمأنينة إلى قلوب سامعيه.

جاء خبر استشهاد طارق "العو" ليمثل صدمة لجماهير النصيرات، التي أحبت أخلاقه قبل موهبته.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق