بيروت: واصل حزب الله عملياته التي بدأها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، في وقت بدأ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، توغلا في جنوب لبنان.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن حزب الله استهداف قوة لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة مستوطنة شتولا بالقذائف المدفعية، وقال في بيان إن الهجوم أسفر عن إصابة مباشرة.
كما أعلن حزب الله استهداف جنود إسرائيليين في موقع المطلة بقذائف المدفعية، ثم عاود القصف بصلية صاروخية على جنود في مستوطنة المطلة.
وفي بيان ثالث، أعلن الحزب استهدافه «تجمعاً لجنود العدو» في أفيفيم «بسلاح المدفعية».
كما أشار حزب الله في بيانين لاحقين إلى أنه استهدف تجمعين لجنود إسرائيليين، أحدهما قرب مستعمرة روش بينا بصلية صاروخية، والآخر في ثكنة دوفيف بصاروخ فلق 2.
وفي قصف على تل أبيب، قال حزب الله في بيان إنه قواته استهدفت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد في ضواحي تل أبيب، بإطلاق صليات صاروخية من نوع فادي 4.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مقذوفات عدة أطلقت، الثلاثاء، عبر الحدود اللبنانية باتجاه المناطق الشمالية للبلاد.
كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، اليوم الثلاثاء، إن معارك عنيفة تدور مع حزب الله في جنوب لبنان.