أعلنت الحكومة العراقية بأن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، وأعضاء مجلس الوزراء أعلنوا التبرع براتب شهر لدعم الجهود الساعية إلى توفير الأموال اللازمة لاستدامة عملية الإغاثة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت الحكومة العراقية في بيان لها، الخميس، إنها قررت فتح حسابين بالدينار العراقي في المصرف العراقي للتجارة (تي. بي. آي) باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء لإغاثة أهالي غزة، وآخر باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء لإغاثة أهالي لبنان، وذلك لإيداع تبرعات المواطنين والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وكل النشاطات الاجتماعية التي تسهم في إغاثة الأشقاء، والتخفيف عنهم وسط ظروفهم الصعبة.
وأشار البيان إلى "الإعلان عن التطبيق الإلكتروني الذي يمكن المتبرعين من المواطنين وموظفي الخدمة العامة ورجال الأعمال والقطاع الخاص من التبرع وتعزيز الحسابات، دون الحاجة إلى مراجعة المصرف المحدد أو أحد فروعه، كما أن هذين الحسابين سيكونان خاضعين للتدقيق المستمر من قبل ديوان الرقابة المالية الاتحادي"
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، عن استقبال نحو 5 آلاف لبناني خلال الـ10 أيام الأخيرة عبر مطاري بغداد والنجف، ومنفذ القائم الحدودي مع سوريا.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني ترأس اجتماعا ضم فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وذلك "لاستعراض الجهود المبذولة من اللجنة التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان الشقيق".
ووجه رئيس الوزراء بأن "تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواء في داخل لبنان أو في فلسطين"، وَفق بيان المكتب الإعلامي.
وأوضح البيان مراجعة "ما قُدّم للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تكثف "إسرائيل" قصف مناطق متفرقة في لبنان؛ لا سيما الضاحية الجنوبية بالعاصمة "بيروت"، والتي تعرضت لأكثر من عملية قصف عسكري من طيران الاحتلال.
وقال وزير الصحة اللبناني إن 1873 شهيدا، من بينهم 104 أطفال و195 امرأة، ارتقوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان وحتى يوم السبت الماضي.