- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، أن الأمة الإسلامية قادرة على التغلب على مآرب أعدائها، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات التي تصدر الأوامر لاستهداف الأمة الإسلامية هي واحدة.
ودعا المرشد إلى ضرورة مساندة كل بلد إسلامي يتعرض لهجوم، محذرًا من أن نجاح العدو في الهيمنة على أي بلد إسلامي سيؤدي إلى مهاجمة الآخرين.
ووجه جزءًا كبيرًا من خطابه إلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشددًا على أن الأوامر الإسلامية والدستور والقوانين الدولية تؤكد حق الدفاع عن النفس لكل دولة تتعرض للهجوم.
وأكد أن من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الكيان الذي احتل أرضه وسيادته، مشيرًا إلى أنه لا يحق لأي منظمة دولية أو جهة أخرى الاعتراض على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال.
كما وصف عملية “طوفان الأقصى” بأنها حركة منطقية وقانونية، مشددًا على أن حزب الله يحق له الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني.
كما أعلن المرشد الإيراني أن إيران ستقوم بكل ما يلزم لدعم واجبها تجاه فلسطين ولبنان، معتبرًا أن العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه. وأضاف: “لن نتعلل ولا نتردد ولا نتأخر في الرد على الكيان الإسرائيلي، وردنا سيكون في الوقت المناسب.”
وأشار أيضًا إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلًا: “نحن جميعًا مصابون ومكلومون باستشهاد حسن نصر الله، وعزاءنا لا يعني الاكتئاب واليأس والاضطراب”.
وأكد أن شخصية نصر الله وروحه ونهجه ستبقى حاضرة.
في سياق آخر، انتقد المرشد تصرفات العدو، قائلًا: “العدو الخبيث الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة للبنية المتماسكة لحزب الله وحماس، لذلك عمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير وقتل المدنيين”.
واعتبر أن نتيجة السلوك العدواني للاحتلال هو تعزيز التماسك لدى المقاومة، مما يسهم في إزالة الكيان عن الوجود.
وشدد على أن أداء الدين تجاه لبنان هو واجب، وأن تركيز أمريكا وحلفائها على حفظ أمن إسرائيل ليس إلا ذريعة. وأضاف أن هدف الغرب هو تحويل الكيان إلى بوابة لاستيراد الطاقة والبضائع إلى المنطقة، مؤكدًا أن سلوك الكيان الإجرامي هو لتحقيق هذا الهدف.
وختم بالقول إن أحلام الصهاينة والأمريكيين ليست إلا أوهام، وهدف الأعداء هو فرض الهيمنة على المنطقة وإزالة هذا الكيان من الوجود خدمة لكل دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الإنفاق المليارات على إسرائيل لم يمنعها من الهزيمة أمام بضعة آلاف من المقاومين. وأكد أن العصابات الإجرامية الصهيونية توصلت إلى نتيجة مفادها أنهم لن يحققوا النصر على حماس وحزب الله.
وتحدث أيضًا عن تاريخ الثورة الإيرانية، قائلًا: “خلال العقود الثلاثة الماضية جرى اغتيال شخصيات بارزة في إيران، لكن مسيرة الثورة لن تتوقف”.
وأكد أن المقاومة لن تتراجع باستشهاد قادتها، مشيرًا إلى أن “طوفان الأقصى” جعل بقاء كيان الاحتلال هاجسًا كبيرًا.
مشددًا على أن المقاومة قد أعادت إسرائيل 70 عامًا إلى الوراء، وأن السبب الأساسي للتخلف في المنطقة هو إسرائيل والدول التي تزعم السعي لإرساء الأمن.