متابعات: أعلنت حكومة نيكاراغوا، مساء أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال "الإسرائيلي"، ردًّا على "الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ 372 يومًا على التوالي.
وأكدت حكومة نيكاراغوا، في بيان، أن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات "الإسرائيلية" على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت إلى أنّ الصراع "يمتد الآن أيضًا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران".
ومرّر الكونغرس في نيكاراغوا قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية للحرب "الإسرائيلية" على غزة.
وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس دانييل أورتيغا لوسائل الإعلام الرسمية "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدمًا في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة "إسرائيل" الفاشية والمجرمة".
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن "إسرائيل" ليس لها سفير في ماناغوا.
ويُذكر أنّ نيكاراغوا طلبت رسميًا الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية.