رام الله - أجلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المحكمة العسكرية للصحفية رشا حرز الله حتى 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقال نادي الأسير، إن محكمة الاحتلال قررت تأجيل جلسة حرز الله وتمديد اعتقالها للمرة السادسة على التوالي حتى 15 كانون الأول المقبل، بعد أن كان موعدها اليوم 13 تشرين الأول، بحجة الأعياد اليهودية.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في 11 آب الماضي قد مددت اعتقالها للمرة الخامسة في حينه، حتى تاريخ اليوم.
يشار إلى أن مخابرات الاحتلال، كانت قد استدعت الصحفية حرز الله في الثاني من شهر حزيران يونيو 2024، للتحقيق في معتقل "حوارة"، وجرى في حينه تمديد اعتقالها لمدة 72 ساعة، ومن ثم لخمسة أيام، وبعدها نُقلت إلى سجن "الدامون".
كما أن جلسة محكمة عقدت حرز الله في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي، ومددت اعتقالها لأسبوعين، وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، عقدت جلسة محاكمة أخرى تم خلالها تمديد اعتقالها حتى 11 آب/ أغسطس الجاري.
والصحفية حرز الله هي من بين نحو 94 صحفيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة في غزة، حيث أبقى الاحتلال على اعتقال (53) منهم، وكان آخرهم الصحفي حمزة زيود من جنين الذي اعتقل فجر اليوم، من بين الصحفيين خمس صحفيات وهن: (رولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء اهريش، ورشا حرز الله، والطالبة الصحفيّة في جامعة بيرزيت أمل شجاعية)، و(16) صحفيًا من غزة على الأقل ممن تمكّنا من التأكد من هوياتهم، ومن بين الصحفيين (17) رهن الاعتقال الإداري، وفق نادي الأسير الفلسطيني.