متابعات: قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان، والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
ووصل الوزير الأمريكي إلى الرياض أمس الأربعاء قادماً من إسرائيل، في إطار جولة في المنطقة.
وفي إطار تحرك عربي ـ غربي لوقف التصعيد في الشرق الأوسط، من المقرر أن يلتقي بلينكن مع وزراء دول عربية في لندن، غداً الجمعة، لإجراء محادثات تركز على التطورات في غزة ولبنان.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، لـ "الشرق الأوسط"، إن زيارة بلينكن إلى السعودية ترمي إلى "تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة".
وذكرت الخارجية الأميركية، في بيان، أن بلينكن ناقش مع الأمير محمد بن سلمان الجهود المشتركة لإنهاء النزاعات، بما فيها حرب غزة، وحماية المدنيين. كما "تم التركيز على تعزيز الاستقرار في لبنان، والسعي نحو حلول دبلوماسية تُتيح للأطراف العودة إلى منازلهم بأمان".
وقال بلينكن إن السعودية لاعب مهم في المنطقة، في حين أكد وربيرغ أن واشنطن تقدر دور السعودية الرائد في تعزيز الاستقرار والسلم الإقليمي، خاصة جهودها الحيوية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولبنان.
وفي سياق آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، "نحن في بداية نهاية العملية في غزة ، لكننا لم نصل بعد إلى خط النهاية".
وأوضح نتنياهو في حديث لشبكة CNEWS الفرنسية، "لقد وجهنا ضربة قوية لقدرات حماس القتالية، وقضينا على القائد الذي قاد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل".
وأضاف "هذه ليست حربنا فقط، هذه حربكم، وهذا صراع بين الثقافة والهمجية، وهو صراع يتجاوز حدود الحرب ضد الإرهاب".