متابعات: قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس، "نحن في بداية نهاية العملية في غزة ، لكننا لم نصل بعد إلى خط النهاية".
وأوضح نتنياهو في حديث لشبكة CNEWS الفرنسية، "لقد وجهنا ضربة قوية لقدرات حماس القتالية، وقضينا على القائد الذي قاد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل".
وأضاف "هذه ليست حربنا فقط، هذه حربكم، وهذا صراع بين الثقافة والهمجية، وهو صراع يتجاوز حدود الحرب ضد الإرهاب".
وزعم نتنياهو، إنّ إسرائيل كشفت عن مخطط أعدّه “حزب الله” لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض تتضمن سيارات رباعية وصواريخ.
وادعى، بأنه "لو قيّض لهذا المخطط النجاح لكان ضرره أكبر من ذاك الذي ألحقته بالدولة العبرية حركة حماس في هجومها غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وأضاف، إنه "على بُعد مئة إلى مئتي متر من الحدود وجدنا أنفاقاً كان يتمّ إعدادها لغزو إسرائيل. كان سيكون هجوماً أكبر حتى من هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر".
وتابع "بسيارات رباعية ودراجات نارية وصواريخ. كانوا يخططون للقيام بغزو".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، قد نقل عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله، إن حكومة الاحتلال تناقش اقتراحًا بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في قطاع غزة .
وأفاد المسؤول بأن الاقتراح يتضمّن الإفراج عن 6 من المحتجزين الإسرائيليين.
ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أن الإدارة الأميركية تعمل على إبرام صفقة تبادل محدودة، تشمل تهدئة مؤقتة والإفراج عن أقل من 10 محتجزين من غزة.
وفي ذات السياق، أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، بأن مصر تنتظر الرد على المقترح الذي قدمته إلى إسرائيل، الأحد الماضي، بشأن "وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، يسمح باستعادة بعض الأسرى" المحتجزين لدى المقاومة.
وفي حين كان قد ناقش المسؤولون المصريون هذا المقترح بشكل موسع مع رئيس "الشاباك"، رونين بار، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة الأحد الماضي، فإن القاهرة لم ترغب في الكشف عن تفاصيل مبادرتها إلى حين تلقي الرد من تل أبيب عليها. لكن التسريب الإسرائيلي لتلك التفاصيل ولّد استياءً مصرياً كبيراً خلال اليومين الماضيين، خصوصاً أن مصر لم تعرض خطتها بشكل تفصيلي على المقاومة. وفق الصحيفة
وبحسب مصدر مصري، فإن المقترح قُدم من قِبل رئيس المخابرات المصري، حسن رشاد، في أول انخراط له بشكل مباشر في الملف بعد توليه منصبه حديثاً.
ويأتي تقديم المقترح الجديد، بحسب المصدر، لأسباب عدة، في مقدمتها "الرغبة المصرية في تخفيف الضغط على شمال غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع لتحسين الوضع الإنساني ولو بشكل مؤقت"، في ظلّ اقتناع القاهرة بأن التقدم في المفاوضات "لن يحدث إلا بعد الانتخابات الأميركية". على أن مصر ناقشت مبادرتها بشكل موسع مع الولايات المتحدة، قبل عرضها بصيغتها النهائية التي تبلورت بناءً على بعض مطالب رئيس "الشاباك"، الذي من المرتقب أن يزور القاهرة، مرة أخرى، الأسبوع المقبل.