اليوم الاربعاء 06 نوفمبر 2024م
عاجل
  • المدعي العام لمدينة فيلادلفيا: لا صحة لمزاعم ترمب بشأن الغش في الانتخابات
  • شهيدتان جراء قصف الاحتلال منزلا في بلدة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين
  • إغلاق صناديق الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية
  • شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونس
المدعي العام لمدينة فيلادلفيا: لا صحة لمزاعم ترمب بشأن الغش في الانتخاباتالكوفية شهيدتان جراء قصف الاحتلال منزلا في بلدة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية إغلاق صناديق الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكيةالكوفية تطورات اليوم الـ397 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم سلفيتالكوفية شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية عدوان الاحتلال على لبنان يتواصل لليوم الـ 45الكوفية مصابون في قصف طائرات الاحتلال منطقة أبو دقة بالفخاري جنوب شرق مدينة خانيونسالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار في محيط مفترق أبو شرخ وبئر النعجة شمالي قطاع غزةالكوفية طائرة مسيّرة احتلالية "كواد كوبتر" تطلق النار في منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق مدينة خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية مراسلنا: إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة ابو شخيدم شمال رام اللهالكوفية شهيدتان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية الصحة اللبنانية: 20 شهيداً و14 جريحاً في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة برجا في جبل لبنانالكوفية مقررة أممية: ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"الكوفية تطورات اليوم الـ396 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كوبر شمال غرب رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

20:20 - 02 نوفمبر - 2024
الكوفية:

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها آنذاك، آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق "إسرائيل" في القتل والنسف والتهجير.

أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.

ومنذ إطلاق الوعد في 2 تشرين الثاني 1917، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.

ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام "إسرائيل"، بالدم والقتل والترحيل.

كيف مهد وعد بلفور لقيام "إسرائيل"

في 2 تشرين الثاني 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفي عام 1920، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.

وفي 1922، صدر "الكتاب الأبيض" البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام "لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.

عام 1937، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.

عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 بالمئة فقط، مع استثناء 1 بالمئة من الأماكن المقدّسة بالقدس.

وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة "إسرائيل"، لتعترف بريطانيا بـ "إسرائيل"، وتتبعها دول غربية أخرى.

وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق