- الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة نهاريا وبلدات بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق صواريخ
- مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على ساحل بحر مدينة خانيونس
متابعات: أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة أوامر بإخلاء قسري جديدة لمناطق في لبنان، حيث واصل طيرانه الحربي غاراته المكثفة بعد يوم شهد سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في حين أصيب إسرائيليون جراء تدافع أمام ملاجئ كبرى مدن شمال فلسطين المحتلة.
وقال جيش الاحتلال أنه وجه أمراً بإخلاء قرى الطيبة وعدشيت القصير ودير سريان جنوب لبنان، ومنطقتي المعشوق وبرج الشمالي في قضاء صور، ومنطقة الحدث وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، تمهيدا لقصفها.
وبينما أفادت ما يسمى بالجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والكريوت، أكد جيش الاحتلال أنه رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا تم اعتراض بعضها.
وفي السياق، قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى رمبام أصيبوا نتيجة التدافع في أثناء توجههم للملاجئ في حيفا والكريوت.
وفي آخر تطورات المعارك الميدانية في المناطق الحدودية جنوبا، أعلن حزب الله اللبناني أنه دمر دبابة ميركافا إسرائيلية في محيط قلعة شمع، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة محدثة لشهداء الغارات الإسرائيلية وجرحاها أمس الخميس على مناطق متفرقة في لبنان.
وأكدت الوزارة مقتل 40 شخصا وإصابة 52 في سلسلة غارات على 10 قرى مختلفة في قضاء بعلبك شرقي لبنان، وأضافت أن 12 شهيدا و50 جريحا سقطوا في سلسلة غارات أخرى شملت أنحاء عدة في جنوب لبنان.
ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بوقوع 12 غارة توزعت على 4 جولات على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا إنها استهدفت مقرات قيادة وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، بعدما كان وجّه إنذارات للسكان بالإخلاء.
وجاءت الغارات -التي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء- على معاقل حزب الله، وذلك بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، في إطار وساطة يقودها من أجل التوصل إلى وقف للنار.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية برية في الجنوب اللبناني بهدف “ضرب وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله” في المنطقة، حسب قول الاحتلال.
وتأتي هذه العملية البرية ضمن عملية أوسع أطلقتها إسرائيل في لبنان في سبتمبر/أيلول 2024 تحت اسم “السهام الشمالية”، وذلك على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023. وأكد الحزب مراراً أن وقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة مرتبط بوقف الاحتلال حرب الإبادة على القطاع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 شهيدا وزهاء 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.