الجزائر: أفاد تلفزيون النهار الجزائري، باعتقال خمسة من أكثر رجال الأعمال ثراء في البلاد، لافتًا إلى أن بعضهم كان مقربا من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
جدير بالذكر، أن الاعتقالات تأتي بعد تصريح قائد الجيش، قايد صالح، الأسبوع الماضي بأن بعضا من أفراد الطبقة الحاكمة قد يخضعون للتحقيق بشأن اتهامات فساد.
وكان المتظاهرون المطالبون برحيل بوتفليقة يطالبون كذلك بسقوط المؤسسة، بمعنى أن كل مَن كانوا حول الرئيس السابق يجب أن يرحلوا.
وذكر تلفزيون النهار، أن رجال الأعمال الخمسة هم يسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأربعة أخوة من عائلة كونيناف التي يُعتقد بأن علاقة وثيقة تربطها بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن أحد ربراب، قال إنه لم يُعتقل وإنه ذهب بنفسه إلى مقر الشرطة للترتيب بشأن أمور مالية.
جدير بالذكر، أن المحكمة الجزائرية، استدعت في سابقة من نوعها في البلاد، رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال، وكليهما كان مقربا من بوتفليقة، للتحقيق معهما في اتهامات بإساءة استخدام المال العام.