- طائرات"كواد كوبتر" تلقي قنابل على مدرسة تؤوي نازحين في المخيم الجديد شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة
- صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
الأراضي المحتلة - تدرس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، تقليص حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر مطلعة قولها؛ إن "إسرائيل تدرس تخفيض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وحسب التقارير، كانت "إسرائيل" قد حدّدت المساعدات الإنسانية في وقت سابق استناداً إلى التزامها تجاه إدارة جو بايدن، لكن هذا الوضع قد يتغير بعد دخول ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "من غير المرجح أن تستمر الكميات الحالية من المساعدات إلى قطاع غزة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة".
يأتي ذلك في وقت لا تسد فيه المساعدات حاجة النازحين في القطاع، بل ويتعرض قسم كبير منها للسرقة، على يد عصابات تعمل بحماية جيش الاحتلال.
وتتزامن الخطوة الإسرائيلية، مع استنكار الأمم المتحدة وفاة أطفال رُضع بسبب البرد في غزة، محذرة من أن نحو مليون شخص في القطاع ما زالوا بحاجة إلى المساعدة للوقاية من ظروف الشتاء.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة؛ إنها تشعر بقلق عميق إزاء التأثير المدمر للأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة على الفلسطينيين النازحين، ما "يفاقم الكارثة الإنسانية التي لا مثيل لها" في غزة.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النزوح والمخيمات المؤقتة، وتركت عائلات في ظروف قاسية تكافح لإصلاح الخيام المتهالكة جراء الاستخدام منذ أشهر.