اليوم الاربعاء 05 فبراير 2025م
تيار الإصلاح: خطة ترامب لتهجير سكان غزة تجاوز للقرارات الدولية وتدشين لعهد جديد من الاستبدادالكوفية مراسلنا: استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية صور|| "الفارس الشهم 3" توفر المياه الصالحة للشرب لسكان مدينة رفحالكوفية مستوطنون يوسعون بؤرة استيطانية قرب الجفتلك شمال أريحاالكوفية تيار الإصلاح في فتح: نشيد بالموقف العربي والدولي الراسخ في رفض التهجير والالتزام الثابت تجاه شعبنا وقضيتنا العادلةالكوفية تيار الإصلاح في فتح: تصريحات ترامب تدشن لعهدٍ جديدٍ من الاستبداد في النظام الدوليالكوفية تيار الإصلاح: ترامب قدم هدايا مجانية لليمين المتطرف في دولة الاحتلال متجاوزًا القرارات والمعاهدات وكل الأعراف الدوليةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: ندين التصريحات الكارثية التي صدرت عن الرئيس ترامبالكوفية الجامعة العربية: تصريحات «ترامب» بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضةالكوفية مراسلنا: مستوطنون يوسعون بؤرة استيطانية قرب الجفتلك شمال أريحاالكوفية سبينس مدافع توتنهام: قادر على إيقاف خطورة صلاحالكوفية استهجان عالمي لخطة ترامب.. رفض عربي ودولي واسع لمخطط تهجير الفلسطينيينالكوفية إيقاف مباراة بالدوري الأرجنتيني بعد إصابة مساعد الحكم بمقذوفالكوفية منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تسريع وتيرة إجلاء مرضى غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف صوب أراضي ومنازل الأهالي شرق بلدة الشوكة شرقي رفحالكوفية الدفاع المدني بغزة: إرشادات مهمة للمواطنين للوقاية من مخاطر المنخفض الجويالكوفية بالأسماء|| معتقلون من غزة تم الحصول على ردود بشأن مصيرهمالكوفية استشهاد 4 مواطنين متأثرين بإصابتهم وانتشال 8 من تحت الأنقاضالكوفية ولي العهد السعودي ورئيس الإمارات يبحثان المستجدات الإقليميةالكوفية المعجزة الغزية..بين "نار أبو الصادق" و"ريفيرا ترامب "!الكوفية

انتصرنا أم انهزمنا مرتبط بالثقافة وليس بالسياسة والخسائر

11:11 - 18 يناير - 2025
د. طلال الشريف
الكوفية:

خسائر الحرب لإسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية واضحة تماما للشعبين.

 

السياسة كما كانت وكما تكون تاريخيا المنتصر يفرض شروطه وهذا مرتبط بالأثر الذي يظهر في الوضع الجديد.

 

 الثقافة لدى البشر مطاطة ولا تقاس بمقاييس الخسائر والأثر.

 

 قد يرى البعض مجرد البقاء نصرا وقد يرى البعض تغير التحالفات هزيمة، ويرى بعض ثالث تغيير الحزب الحاكم نصرا لطرف او هزيمة لآخر، ويرى بعض رابع تحقيق الأهداف الوطنية التي وضعت للحرب كالتحرير والتحرر  والاستقلال ويرى بعض خامس أن الحرب أصلاً هي نوازع شخصية للقادة وقد لا تعبر في الغالب عن الشعوب، ويرى بعض سادس أن الحروب صغيرة كانت أم كبيرة هي مصالح للدول الأكبر  وتجار السلاح وتجار الإعمار هذا المصطلح الحديث الذي ظهر بعد الحربين العالميتين فقبلهما لم يكن مصطلح الإعمار موجودا بعد الحروب ولا تدفع الأموال ولا يتم إعادة بناء ما تدمره الحرب من خارج دول او امبراطوريات المتحاربين.

 

نجد ان كل ما يجري النقاش والخلاف حوله بشأن المنتصر والمهزوم في حرب غزة سواء داخل الفلسطينيين أو الاسرائيليين أنفسهم او المحاور والتحالفات ذات العلاقة ما هي إلا عبارة عن بروباجندات إعلامية ينشط الإعلام الحديث بتكبيرها او تصغيرها وتفسير هواه في وصفها وهذا أيضا نمط عولمي جديد وحديث يعد من أخطر عوامل إرباك حياة وقناعات البشر في عصرنا ومن لديه مال اكبر او قنوات وفضائيات ونشطاء تواصل اجتماعي أكثر تحايلا واستغفالا للمتابعين، ولذلك ترى المرئ يتابع او يستمع لرأي هنا يجد نفسه منتصرا ويتابع طرفا آخر يجد نفسه مهزوما، وهكذا يظهر التلاعب بالعقول وحتى المشاعر ولكن تبقى النتائج لأي حرب هي الواقع الذي تبلور بعد نهاية الحرب ومدى تأثيره على السكان والمعاناة لان ليس هناك بعد أي حرب سعادة للبشر بل حزن وآهات مما حدث ... الفلسطيني يعاني ويبكي على ذويه والإسرائيلي يعاني ويبكي على ذويه ومن هم خارجهم يعيشون يبيعون ويشترون ويتاجرون دون آهات ودون ذكريات حزينة ولا أيتام أو أرامل ولا معاقين ولا جرحى ولا دمار ولا فقر ولا تأخر في العلم والتكنولوجيا وهم أي الخارجيون عن مسرح الحرب يمارسون السعادة والاستقرار ... فمن هو المنتصر ومن هو المهزوم  .. لا أدري؟؟!!!  لكني أدري أن الحروب قذرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق