اليوم الجمعة 21 فبراير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم منطقة الكسارة بالخليل
  • جيش الاحتلال: نتائج الفحص هي لجثتي كفير وأرئييل بيباس أما الجثة الثالثة فليست لأمهما
  • إذاعة الجيش الاحتلال: "إطلاق سراح الرهائن سيتم السبت كما هو مخطط وسنتعامل بشدة مع انتهاكات حماس"
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيلية
قوات الاحتلال تقتحم منطقة الكسارة بالخليلالكوفية جيش الاحتلال: نتائج الفحص هي لجثتي كفير وأرئييل بيباس أما الجثة الثالثة فليست لأمهماالكوفية إذاعة الجيش الاحتلال: "إطلاق سراح الرهائن سيتم السبت كما هو مخطط وسنتعامل بشدة مع انتهاكات حماس"الكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيليةالكوفية ‏وزير الخارجية الأمريكي: "حماس شر خالص ويجب القضاء عليها وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم الآن"الكوفية مكتب نتنياهو: في ختام جلسة مشاورات أمنية أصدرنا التعليمات للجيش بتنفيذ عملية عسكرية عنيفة في الضفةالكوفية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربيالكوفية سموتريتش: "تفجير الحافلات في وسط المدن يهدد بعودة أيام الانتفاضة الثانية"الكوفية فصائل العمل الوطني والإسلامي ترفض مخطط التهجير في مؤتمر وطني حاشد!الكوفية بعد الإفراج عن الرهائن.. هل تشتعل الحرب مجددًا في غزة؟الكوفية السبت.. أكبر دفعة من صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على معبر في وادي خالد عند الحدود اللبنانية السوريةالكوفية إعلام الاحتلال: يجري التحقق من انفجار آخر في حافلة ببات يام جنوب تل أبيبالكوفية ظهر مقيدا بالسلاسل.. الاحتلال يمعن في تعذيب الطبيب أبو صفيةالكوفية كم عدد الكرفانات التي دخلت قطاع غزة ومن المستفيد منها؟الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على ريف حمص وسط سورياالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على ريف حمص وسط سورياالكوفية أكرم عطا الله: استنفار عربي أمني وسياسي لمواجهة خـ ــطر تـهجير الشعب الفـلسطينيالكوفية تفاصيل خطة الرئيس السيسي بشأن غزة.. يرصدها "الأسبوع في ساعة"الكوفية "المشهد" يرصد موقف الاحتلال الحقيقي من المرحلة الثانية لاتفاق غزةالكوفية

الاحتلال يفرض واقعًا جديدًا في رفح.. لا عودة للسكان رغم التهدئة

18:18 - 29 يناير - 2025
الكوفية:

رغم سريان التهدئة، لا تزال مدينة رفح جنوب قطاع غزة تعيش واقعًا صعبًا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع سكانها النازحين من العودة إلى أحيائهم. بعد أسابيع من النزوح القسري، تحوّلت آمال الأهالي بالعودة إلى صدمة، بعدما وجدوا أنفسهم عالقين في المجهول، بلا مأوى أو ضمانات تتيح لهم الرجوع إلى منازلهم المدمرة.

في حديثه لـ لـ"الكوفية" ، يقول المواطن أحمد النجار، أحد سكان رفح النازحين: "كنا نظن أن التهدئة تعني عودتنا إلى منازلنا، لكن الاحتلال يمنعنا من الوصول حتى إلى أطراف المدينة. لا نعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع، ونحن عالقون بين التشريد والجوع."

من جهتها، تؤكد أم سامي، وهي أم لخمسة أطفال، أن الأوضاع تزداد صعوبة يومًا بعد يوم:  ننعيش في ظروف كارثية. نريد فقط العودة، حتى لو كانت منازلنا مدمرة، فالحياةبعيدة عن بيوتنا واعهلنا ومنطقتنا  أصعب بكثير."

جيش الاحتلال يواصل التوغل وسط المدينة

ورغم أن التهدئة كان يُفترض أن تمنح السكان فرصة للعودة إلى منازلهم أو تفقد ما تبقى منها، إلا أن الاحتلال يفرض قيودًا صارمة، ويمنع دخول السكان إلى مايقارب كيلو متر على طول الحجودج الفلسطينية المصرية.

يتزامن ذلك مع استمرار جيش الاحتلال في التمركز على طول محور فيلادلفيا، حيث تتقدم آلياته العسكرية بشكل مستمر حتى وصلت إلى مناطق وسط رفح. ورغم سريان التهدئة، يواصل جنود الاحتلال إطلاق النار والرصاص الحي على المواطنين، ما يفاقم معاناة السكان ويمنعهم من الاقتراب من مناطقهم الأصلية.

يقول الناشط الحقوقي يوسف عبد الله لـمراسلنا: "الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جديد في رفح، من خلال منع النازحين من العودة، بالتزامن مع التمدد العسكري داخل المدينة. استمرار إطلاق النار رغم التهدئة يشير إلى أن الاحتلال لا ينوي السماح بعودة السكان في الوقت القريب."

الاحتلال يواصل تعميق الأزمة

لا تقتصر معاناة أهالي رفح على منع العودة، بل تمتد إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والمستلزمات الأساسية، حيث تعاني المناطق التي  نزحوا اليها  من ظروف معيشية قاسية كما يعيش معظمهم في خيام مهترئة لا تصلح للحياة آملين بالعودة الى بيوتهم اتلمدمرة في رفح.

ولا زال مصير عشرات الآلاف من أهالي رفح مجهولًا في ظل سياسة الاحتلال التعسفية، التي تعرقل عودتهم إلى مدينتهم، رغم سريان التهدئة. ومع استمرار التوغل الإسرائيلي وإطلاق النار المتواصل، تتزايد معاناة الأهالي، الذين يواجهون خطر البقاء في العراء بلا أي حلول واضحة تضمن لهم حق العودة إلى منازلهم وسط ترقب حذر للمرحلة الثانية التي من المقرر أن ينسحب فيها الاحتلال من محور فيلادلفيا.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق