اليوم الجمعة 21 فبراير 2025م
عاجل
  • ترامب: ستكون هناك أخبار جيدة في الشرق الأوسط
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت قضاء مدينة رام الله
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الطور شرق القدس المحتلة
  • زوراق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة
ترامب: ستكون هناك أخبار جيدة في الشرق الأوسطالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت قضاء مدينة رام اللهالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الطور شرق القدس المحتلةالكوفية زوراق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزةالكوفية الصحة: استشهاد الطفل أيمن نصار الهيموني (١٣ عاماً) برصاص الاحتلال في منطقة جبل جوهر جنوب مدينة الخليل.الكوفية المنظمة الدولية للهجرة: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرةالكوفية الخارجية تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرمالكوفية الصحة: استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية ترامب يتحدث عن إعادة إعمار غزة.. ولكن بشروط!الكوفية مكتب إعلام الأسرى: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 أسيرا فلسطينيا غدا السبتالكوفية وزارة الصحة: استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري (13 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم جنينالكوفية تفجيرات تل أبيب.. الشاباك يعتقل إسرائيليين يشتبه في تورطهماالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا وقريتي قريوت وتل في محافظة نابلسالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية حماس تطالب باستعادة "الجثمان الخطأ" وتحقق بشأن شيري بيباسالكوفية الرئاسة المصرية: الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد مشاركته في اجتماع عربي غير رسمي حول القضية الفلسطينيةالكوفية عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية «التخلي» عن شيري وطفليهاالكوفية عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليهاالكوفية نتنياهو من مخيم طولكرم: أصدرت الأوامر بتعزيز القوات في الضفة الغربيةالكوفية النازية الصهيونية: أرقام وحقائق مؤلمةالكوفية

موقف عربي موحد تجاه تهجير سكان غزة.. فما هو؟

15:15 - 01 فبراير - 2025
الكوفية:

القاهرة - شدد الاجتماع العربي السداسي في بيانه المشترك، اليوم السبت، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم القطاع، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وبدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة، اليوم السبت، اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية، شارك فيه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ممثلا عن دولة فلسطين، ووزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، إضافة أمين عام جامعة الدول العربية.

 

واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

 

ورحب الاجتماع بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

 

وأكد البيان الختامي، دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.

 

وأكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

 

وأعرب المجتمعون عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

ورحبوا باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

 

وناشدوا، المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوى الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967. ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في حزيران/ يونيو 2025.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق