اليوم الاحد 23 فبراير 2025م
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية تظاهرة ضخمة للمستوطنين في "تل أبيب" للمطالبة باستكمال صفقة تبادل الأسرى بكل مراحلهاالكوفية المقرر الأممي المعني بالفقر: إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج 53 مليار دولار على الأقلالكوفية جيش الاحتلال يقرر استخدام الدبابات في عمليات الضفة الغربية للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانيةالكوفية "أطباء ضد الإبادة" تطالب بقانون يدعم "أونروا" ويجرم استهداف المستشفياتالكوفية "التعاون الإسلامي" تدين اقتحام نتنياهو لطولكرمالكوفية الأسير هشام السيد.. لماذا قررت المقاومة تسليمه دون مراسم في مدينة غزة؟الكوفية رسائل المنصة وعزف النشيد الوطني.. قراءة تحليلية لتبادل الأسرى السابع في غزةالكوفية أفرج عنه دون مراسم.. ما قصة الأسير الإسرائيلي هشام السيد المحتجز في غزة منذ 11 عاما؟الكوفية المقاومة تسلم عدد كبير من الأسرى في 3 مناطق مختلفة.. ماذا يعني ذلك؟الكوفية مستوطنون يسرقون 1050 رأس غنم شرق رام اللهالكوفية الصحة: انتشال 7 شهداء وارتقاء 3 في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر يعزز المناعة المجتمعية من خلال تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزةالكوفية على بعد أمتار من قوات الاحتلال.. مراسلو الكوفية يرصدون تفاصيل التبادل السابع في غزةالكوفية قيود مشددة وحصار لمنازلهم.. استعدادات كبيرة في الضفة والقدس لاستقبال الأسرى المحررينالكوفية بن غفير: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس ويجب أن نعود إلى الحرب وندمر وننتقمالكوفية الفرحة ممنوعة.. الاحتلال يتوعد ذوي الأسرى المحررين بعقوبات صارمةالكوفية صدمة إسرائيلية كبيرة.. ما سر اختيار أماكن تسليم الأسرى وماذا تعني رسائل المنصة؟الكوفية أسير إسرائيلي يعمل ضابطا في الموساد.. كيف تم تصنيفه كحالة إنسانية؟الكوفية البرغوثي: نتنياهو يسعى لتصفية الوجود الفلسطينيالكوفية

لبنان: 23 شباط موعد التشييع الجماهيري الواسع للشهيد حسن نصرالله

19:19 - 02 فبراير - 2025
الكوفية:

 أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيح نعيم قاسم، اليوم الأحد، اختيار يوم الأحد الواقع في 23 شباط/فبراير لإقامة تشييع جماهيري واسع للشهيد حسن نصر الله.


وبحسب الشيخ نعيم، فسيُشيّع في التشييع نفسه الشهيد هاشم صفي الدين، بصفة أمين عام، "لأنّه كان قد انتخب أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل إعلان ذلك".

كما أوضح أنّ دفن الشهيد نصر الله، سيكون في قطعة أرض قرب طريق المطار في بيروت، أما الشهيد صفي الدين سيُدفن في بلدته دير قانون جنوبي البلاد، كاشفاً أنّ شعار التشييع سيكون "إنّا على العهد".

وإذ أعلن الشيخ قاسم هذه التفاصيل، فإنّه دعا إلى عدم إطلاق النار لا في التشييع ولا قبله، ولا في أيّ مكان، مؤكّداً أنّ "هذا العمل منكر وأذية للناس".

وعن المستجدات في جنوب لبنان، وما يتعرض له من خروقات إسرائيلية، فشدّد الشيخ قاسم على أنّ الدولة اللبنانية "مسؤولة كامل المسؤولية، لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف الخرق والعدوان الإسرائيلي".

وفي كلمة مباشرة متلفزة، أضاف الشيخ قاسم أنّ "ما يجري في الجنوب ليست مجرد خروقات، بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم"، مردفاً: "فلتلتزم أميركا المتورطة في كل الإجرام الإسرائيلي في كل المنطقة، وليتمّ الضغط عليها".

وتابع بالقول: "كمقاومة إسلامية صبرنا كلّ هذه الفترة، لتأخذ الدولة فرصتها الكاملة"، مشدداً على أنّ "المقاومة مسار وخيار، ونتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".

وتعليقاً على من يبرر لـ"إسرائيل" عدوانها وقتلها وعدم انسحابها، قال الشيخ قاسم إنّ "إسرائيل" تخرق الاتفاق ولا تهتمّ لشيء"، متساءلاً: "لماذا قصفت إسرائيل وقتلت إذا كانت هذه القرى الجنوبية محررة؟".

وعن مفهوم النصر والهزيمة بعد الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، أوضح الشيخ قاسم أنّ "هناك حملة مضادة ترعاها أميركا وإسرائيل ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروج للهزيمة".

وقال إنّنا "لم نتحدث عن النصر المطلق، فهذه معركة فيها أرباح وخسائر"، بحيث "خسرنا سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وقادة شهداء وشهداء وأسر"، مضيفاً أنّ "هذه خسائر حقيقية موجودة في الميدان".

لكنّ الشيخ قاسم أكّد في الوقت نفسه أنّ "المقاومة مرفوعة الرأس، وكلّ الجمهور الذي يشارك معها كذلك"، لافتاً إلى أنّ "مشهد عودة أهل الجنوب يعبر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض".

كذلك، لفت إلى أنّ "جنوب لبنان يقول إنّه لا إمكانية لإسرائيل البقاء فيه وأن تبقى محتلة له، وليعلم الجميع أنّ التضحيات ستؤدّي إلى تحرير الأرض".

وأضاف: "نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين، وإذ أردنا أن نقول من حرّر لبنان، سنقول هذا الشعب الأبيّ مع مقاومته الأبية، جنباً الى جنب مع الجيش اللبناني وكلّ هذه التضحيات والعطاءات".

وأردف الشيخ قاسم بالقول: "ليعلم الجميع أنّ التضحيات مهما بلغت ستؤدي إلى تحرير الأرض وخروج إسرائيل"، مشدداً على أنّ "من لديه مبدأ لن يتخلّى عنه إذا انجرح أو تأذّى، ولا يستلم إذا ضُغط من الطغاة".

وأكّد، في الإطار، أنّ "المقاومة الإسلامية ستبقى"، وأنّ "حزب الله، سيبقى ولن يغير من اتجاهاته وقناعاته لأنها مبنية على الحقّ، ولن يستسلم ولن يركع".

وفي السياق، شدّد الشيخ قاسم على أنّ "تبعية أميركا لا تغرينا"، مبيّناً أنّ "خيار التبعية والإذلال وتكريس "إسرائيل" هو "خيار أجنبي إذا لم نوقفه في بدايته لا نستطيع وقفه لاحقاً".

وفي سياق آخر، علّق الشيخ قاسم على حادثة الدراجات النارية خارج الضاحية، قائلاً: "لا علاقة لنا لا من قريب ولا من بعيد بالتظاهرة التي ذهبت إلى خارج الضاحية، ونحن لا نوافق على المظاهر الاحتفالية في المناطق التي وصلت إليها"، مشدداً على أنّ هذا العمل مستنكر.

وأضاف: "نحن ضدّ هذا النوع من أنواع التعبير عن الفرح أو الحزن"، داعياً القوى الأمنية إلى معاقبة مطلقي النار ومن يدخل إلى المناطق بطريقة مستفزّة.

وخلال خطابه، تقدم الشيخ قاسم، أيضاً، بالتعزية والتبريك للشعب الفلسطيني المجاهد بقائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، وبكل الشهداء القادة.

وبارك أيضاً للشعب الفلسطيني مشهد تحرير الأسرى واستمرارية المقاومة، الذي يُمثّل "مشهد نصر حقيقي".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق