- قوات الاحتلال تقتحم منزلاً في بلدة سردا شمال رام الله
الأراضي المحتلة - اعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن الفشل في عقد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يعني خطرًا واضحًا وملموسًا على العشرات من الأسرى الأحياء، وعلى القدرة على إعادة جثامين القتلى.
ووجهت عائلات الأسرى، في بيان لها، الأربعاء، نداء إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبة إياه بتوضيح بشأن التقدم الذي أحرزته المفاوضات في المرحلة الثانية من الصفقة.
وأشارت العائلات إلى أن "صور إطلاق سراح الأسرى في الأسابيع الأخيرة، وشهادات العائدين من الأسر، توضح أكثر من أي شيء آخر أهمية الاستعجال والالتزام بإعادة الجميع على الفور".
ولفتت إلى أن "العودة المبكرة للأسرى هذا الأسبوع هي دليل على أنه من الممكن تسريع الجداول الزمنية وإعادة الجميع خلال فترة زمنية أقصر بكثير".
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ويفترض أن يتحرر من سجون الاحتلال قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة.