جنين: قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بالضفة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ53 على التوالي.
وأفادت اللجنة، اليوم الأحد، بارتفاع عدد النازحين في مخيم جنين إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسري.
وأضافت، تستمر قوات الاحتلال في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.
وتابعت: "تواصل دبابات الاحتلال -التي اقتحمت جنين ومخيمها لأول مرة منذ عام 2002- في عمليات التخريب والمداهمة، إلى جانب جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية".
وأشارت اللجنة الإعلامية، إلى أن العدوان الواسع على جنين أدى لأضرار جسيمة، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنًا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.
وأوضحت، أن عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها أدى إلى استشهاد 36 مواطنًا، منهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم، وفق اللجنة.
وذكرت اللجنة، أن 512 منزلًا ومنشأة تضرروا بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقلًا، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ودعت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أمام هذه الجرائم المتصاعدة، إلى إسناد أهالي جنين النازحين، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي ينفذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
