اليوم الاثنين 14 إبريل 2025م
عاجل
  • مصادر محلية: إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية عورتا جنوبي نابلس بالضفة
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة بيت فوريك شرقي نابلس شمالي الضفة
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني: الضغط السياسي والعسكري سيؤدي في النهاية للتوصل إلى صفقة
  • مصادر محلية: قوة راجلة من قوات الاحتلال تتجه من ضاحية ذنابة نحو مخيم طولكرم
  • الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار بكثافة باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف مركبا للصيد على ساحل بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مراسلنا: جرحى بقصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة
مصادر محلية: إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية عورتا جنوبي نابلس بالضفةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة بيت فوريك شرقي نابلس شمالي الضفةالكوفية شهيد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني: الضغط السياسي والعسكري سيؤدي في النهاية للتوصل إلى صفقةالكوفية مصادر محلية: قوة راجلة من قوات الاحتلال تتجه من ضاحية ذنابة نحو مخيم طولكرمالكوفية ماكرون: لابد من نزع سلاح حماس ووقف إطلاق النار في غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار بكثافة باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية مسيرة إسرائيلية تستهدف مركبا للصيد على ساحل بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إصابات جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المواصي بخان يونسالكوفية مراسلنا: جرحى بقصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الفن ينتصر للحق... فرقة "نيكاب" تهتف لفلسطين على مسرح كوتشيلا الأمريكيالكوفية كم كيلومترًا يجب أن تمشي يوميًا لخسارة الوزن؟الكوفية تمرد دبلوماسي داخل إسرائيل.. دعوات متزايدة لوقف الحرب فورًاالكوفية الإحصاء: ارتفاع حاد في أسعار المستهلك بقطاع غزة الشهر الماضيالكوفية مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: ما تقوم به "إسرائيل" حاليًّا يتجاوز حق الدفاع عن النفسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية لبنان: مقتل عسكري بانفجار أثناء مسح هندسي جنوبي البلادالكوفية إصابة شاب واعتقال آخر خلال اقتحام جيش الاحتلال مناطق متفرقة بالضفةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن أثناء رعيه أبقاره في الأغوار الشماليةالكوفية باراك: نتنياهو يقود إسرائيل إلى الهلاكالكوفية
مصادر محلية: إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية عورتا جنوبي نابلس بالضفةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة بيت فوريك شرقي نابلس شمالي الضفةالكوفية شهيد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني: الضغط السياسي والعسكري سيؤدي في النهاية للتوصل إلى صفقةالكوفية مصادر محلية: قوة راجلة من قوات الاحتلال تتجه من ضاحية ذنابة نحو مخيم طولكرمالكوفية ماكرون: لابد من نزع سلاح حماس ووقف إطلاق النار في غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار بكثافة باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية مسيرة إسرائيلية تستهدف مركبا للصيد على ساحل بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إصابات جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المواصي بخان يونسالكوفية مراسلنا: جرحى بقصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الفن ينتصر للحق... فرقة "نيكاب" تهتف لفلسطين على مسرح كوتشيلا الأمريكيالكوفية كم كيلومترًا يجب أن تمشي يوميًا لخسارة الوزن؟الكوفية تمرد دبلوماسي داخل إسرائيل.. دعوات متزايدة لوقف الحرب فورًاالكوفية الإحصاء: ارتفاع حاد في أسعار المستهلك بقطاع غزة الشهر الماضيالكوفية مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: ما تقوم به "إسرائيل" حاليًّا يتجاوز حق الدفاع عن النفسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية لبنان: مقتل عسكري بانفجار أثناء مسح هندسي جنوبي البلادالكوفية إصابة شاب واعتقال آخر خلال اقتحام جيش الاحتلال مناطق متفرقة بالضفةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن أثناء رعيه أبقاره في الأغوار الشماليةالكوفية باراك: نتنياهو يقود إسرائيل إلى الهلاكالكوفية

رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداة

12:12 - 10 إبريل - 2025
طلال عوكل
الكوفية:

كالطاووس، ظهر بنيامين نتنياهو إلى جانب الإمبراطور الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأولى، لكنّه ظهر كالأرنب خلال زيارته الثانية مقارنة بمظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حين استدعي من قبل الإدارة الأميركية.
تعوّد نتنياهو أن يظهر أمام الرؤساء الأميركيين، باعتباره صاحب يدٍ عليا، متّكئاً على التأثير الكبير الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على الإدارات الأميركية.
لا بدّ أنّ الجميع يتذكّر الإهانات التي كان يوجّهها نتنياهو وحتى بعض وزرائه، للرئيس «الديمقراطي» باراك أوباما، ويتذكّر الجميع أنّ الرئيس جو بايدن كان أشبه بالمطيّة، التي ترضخ لقرارات نتنياهو ومنها ما يتعلّق بالهجوم على رفح، وإزاء موضوع المساعدات الإنسانية لقطاع غزّة.
يختلف الأمر بالنسبة لترامب، حيث لا يجرؤ نتنياهو على مخالفة تعليماته وقراراته، في المرّة الأولى ذهب إلى واشنطن زائراً، وفي المرّة الثانية لم يجرؤ على رفض أو تأجيل موعد الزيارة، التي تمّت بطريقة الاستدعاء، ثم غادر بخيبة أمل حيث كان عليه أن يستمع فقط للتوجيهات والقرارات دون أن يتمكّن من ترك أيّ بصمة.
إن كان ما ظهر خلال المؤتمر الصحافي، يشير بوضوح إلى خيبة أمل نتنياهو، فإنّ ما دار في الغرف المغلقة، قد يكون أصابه بالإحباط، لأنه ظهر، على أنه مجرّد أداة في يد أميركا دون أن تتوفّر له أيّ خيارات أخرى، بعد أن خسر معظم إن لم يكن كلّ حلفائه.
أراد نتنياهو كل الوقت أن يحظى بموافقة الإدارة الأميركية، على الانخراط في عمل مشترك، أو بغطاء ودعم كبير لضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن الجواب الصريح الذي ابتلعه على مضض، أقرب إلى «اصمت والتزم».
أميركا رفعت مستوى الضغط واتخذت المزيد من الإجراءات العقابية بحق إيران، وتحت هذا الضغط والتهديد بالجحيم، تذهب إدارة ترامب إلى التفاوض.  بالنسبة لنتنياهو، فإنّ عودة الإدارة الأميركية للتفاوض، تشكل خياراً مخيفاً، ما لم يؤدّ ذلك إلى تدمير كل ما يتعلق بالمشروع الإيراني النووي وبإشراف أميركي، كما حصل مع المشروع النووي الليبي.
بإمكان نتنياهو أن يضع شروطاً، لأيّ اتفاقٍ محتمل، لكن رسالته، موجهة للداخل الإسرائيلي، ولحفظ قليلٍ من ماء الوجه ليس أكثر، وللتخفيف من آثار الصفعة التي تلقّاها من ترامب.
في محاولة فحص إمكانيات، التوصل إلى اتفاق أميركي إيراني بشأن الملفّ النووي، والصواريخ الباليستية، لا يبدو أنّ ثمّة إمكانية للتفاؤل فإذا كانت أميركا تسعى للتخلّص كلّياً من البنية التحتية للمشروع الإيراني، فإن إيران قد تقبل بعض التعديلات على الاتفاق السابق، ولكن ليس إلى الحدّ الذي تقبل بالتخلّص من هذا المشروع كلّياً.
إذاً هو الجحيم الذي يستمرّ ترامب بالحديث عنه، خاصة أنه يواصل الحشد العسكري، على نحوٍ غير مسبوق في المنطقة، وما على نتنياهو سوى أن يتدبّر أمره إلى ذلك الحين.
لا يغيّر من هذه التوقعات، ما يقال عن أن إيران أرسلت إشارات إلى أنها يمكن أن تتوقف عن دعم جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) اليمنية، وأنها طلبت من بعض فصائل المقاومة العراقية، إلقاء السلاح، إذ إنها مقابل هذه الإشارات التكتيكية ستطالب الإدارة الأميركية بتقديم خطوات لبناء الثقة، من غير المؤكّد أن ترامب مستعد لتقديمها حتى لا يبدو أنه خضع أمام إيران.
إزاء سورية، كانت توجيهات ترامب، أيضاً، محبطة لنتنياهو، فحين يطالبه بالتعقُّل، فإن ذلك ينطوي على انتقاد للسلوك الإسرائيلي، وأن عليه أن يمتثل للتوجّهات الأميركية، التي تثق بالسياسة والدور التركي.
وفي ملفّ غزّة، لم تتغيّر اللهجة الأميركية، إذ لا يزال ترامب يتحدث عن التهجير، لكن فيما قاله إنه يريد وقف الحرب، وإنّه، أيضاً، قد سلّم بفشله في إقناع أو إرغام مصر والأردن على استقبال الفلسطينيين.
لا شكّ في أنّ اللقاء الثلاثي المصري الفرنسي الأردني، الذي سبق استقبال ترامب لنتنياهو، قد ترك لدى الأوّل بعض الأثر.
يُحسب في هذا الإطار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه خلال زيارته للعريش، واطّلاعه على أوضاع الجرحى والمرضى الفلسطينيين هناك، أنه قد قال «إنّ أمر التهجير مرفوض، وإنّ الأمر لا يتعلق بصفقات عقارية أو استثمارية».
يعكس هذا الموقف لماكرون، وانضمامه إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله، للمطالبة بوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، التغيّرات التي تشهدها الساحة الدولية، فلقد كانت فرنسا من الدول التي دعمت دولة الاحتلال في حربها الهمجية على غزّة، وشاركت في غرفة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
إذا كان ثمّة من دلالات، تتعلّق بنتائج لقاءات نتنياهو في واشنطن، فإنّ أولى هذه الدلالات، أنّ أميركا هي صاحبة القرار فيما يتصل بالحرب على غزّة وفي المنطقة، وأنّ دولة الاحتلال ليست أكثر من أداة عليها الانضباط للقرارات الأميركية. ثاني هذه الدلالات، أنّ نتنياهو يظهر ضعيفاً أمام المجتمع الإسرائيلي، فهو لا يستطيع اتخاذ قرارات حسبما ينسجم مع «ائتلافه الحكومي الفاشي».
ثالث هذه الدلالات، أنّ نتنياهو لا يستطيع أن يواصل مخطّطاته تجاه القطاع، وأنّ الإدارة الأميركية قد فقدت الثقة بقدرة دولة الاحتلال على تحقيق الانتصار الذي يتحدّث عنه نتنياهو، وأنّ المهلة التي منحتها له توشك على الانتهاء. إن كان ذلك صحيحاً، فإنّ المفاوضات المقبلة ستكون بين حركة حماس والإدارة الأميركية، وأنّ الدور الإسرائيلي سيكون هامشياً وشكلانيّاً، وقد كانت الإدارة الأميركية قد تجاوزت الدولة العبرية حين التقى مبعوثها بقيادة «حماس» مباشرة.
رابع هذه الدلالات، أنّ صمود وقوّة الموقف العربي، والعمل عليه في الساحة الدولية، ينطوي على تأثير في السياسات الأميركية التي بدورها صاحبة القدرة على التأثير في السياسة الإسرائيلية المتوحّشة.
من المهم في هذا السياق، أن يمنع سكّان غزّة الجوعى والعطشى والمظلومون الخطّة الإسرائيلية الخبيثة، للتحكّم مباشرة في توزيع المساعدات، لأنّها ستخلق فتنة بين الناس، وستشكّل مصيدة لاعتقال الشباب والصبايا، ومحاولة تجنيد بعض ضعاف النفوس.
في المحصّلة، سواء كان ما يجري في المنطقة، أو ينتظرها، خصوصاً بالنسبة للشعب الفلسطيني وقضيته، يتعلّق بمخطّطات احتلالية وقرارات احتلالية، أو بمخطّطات وقرارات أميركية، فإن النتيجة واحدة.
ومرّة أخرى بعد الألف، فإنّ وحدة الفلسطينيين وصمود الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في إفشال تلك المخطّطات، وأنّ ذلك حجر الزاوية في تطوير الموقف والدور العربي والإسلامي ومواقف وأدوار القوى الفاعلة على الساحة الدولية.
إنّ التاريخ لن يرحم الأطراف الفلسطينية عن استمرار الانقسام، والإصرار على الحسابات الخاطئة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق