اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة ميفدون جنوب لبنان
  • شهيدان ومصابون في غارة من طائرات الاحتلال المسيرة بمحيط مطاحن السلام شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
تطورات اليوم الـ 354 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال مركبة شرق دير البلحالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة ميفدون جنوب لبنانالكوفية شهيدان ومصابون في غارة من طائرات الاحتلال المسيرة بمحيط مطاحن السلام شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط مطاحن السلام شرق مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال يطلق اسم "سهام الشمال" على العملية العسكرية في لبنانالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 210 صواريخ من لبنان اليومالكوفية متحدث جيش الاحتلال: نعمل على اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإعادة سكان الشمال إلى مناطقهمالكوفية مراسلنا: جريحان بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "نوفل" شرق مخيم النصيراتالكوفية حركة نزوح عكسية من لبنان إلى سورياالكوفية لبنان تحت القصف.. شهداء ومصابون ونزوح للمواطنينالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو: تل أبيب على أعتاب أيام معقدةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال باتجاه خيام النازحين في مواصي رفحالكوفية إعلام الاحتلال: أنباء أولية عن سقوط عدد من الصواريخ في مدينة حيفاالكوفية فيديو|| صواريخ حزب الله تصل عكا وحيفاالكوفية الاحتلال: هاجم الجيش حتى الآن حوالي 1100 هدف في لبنان بما في ذلك عمليات الاغتيالالكوفية إعلام الاحتلال: 300 ألف مستوطن يدخلون الملاجئ في حيفاالكوفية أصوات انفجارات عنيفة وسط مدينة حيفاالكوفية «حزب الله» يعلن قصف موقعين عسكريين إسرائيليينالكوفية

مجددًا دعوته بريطانيا إلى الاعتذار

تيار الإصلاح: جريمة بلفور لن تسقط بالتقادم.. والوحدة سبيلنا للتحرر

07:07 - 02 نوفمبر - 2019
الكوفية:

غزة: أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، أكد خلاله، أن جريمة "بلفور" لن تسقط بالتقادم، مجددًا دعوته لبريطانيا، إلى الاعتذار عن الإعلان المشؤوم.  

وقال تيار الإصلاح في بيانه، "يصادف اليوم ذكرى الإعلان المشؤوم الصادر عن حكومة المملكة المتحدة في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1917، الذي سُمّي لاحقاً (وعد بلفور)، والذي تسبّب في استباحة فلسطين كلها، أرضها وشعبها ومقدراتها ودماء أبنائها، للمشروع الصهيوني الاحلالي القائم على فكرة تأسيس دولةٍ بعد تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، ولم يكن لهذا المشروع أن يحقق ما أهدافه لولا السياسات التي أقدمت عليها السلطات البريطانية، والتي تُوّجت لاحقاً بالانسحاب وترك سكان فلسطين العُزّل فريسةً لعصاباتٍ مسلحةٍ قتلت وشرّدت شعبنا من أرضه ودياره في نكبة العام 1948 وأقامت كيانها على أرضٍ مغتصبةٍ وشعبٍ يعيش مأساة اللجوء إلى اليوم".

وأضاف البيان، "أسّس "الوعد المشؤوم" لواحدةٍ من أكبر عمليات التطهير العرقي والتهجير الجماعي في التاريخ الإنساني، وشرّع مجموعة قوانين تتنافى كلياً مع كل ما هو إنساني، وبرهن على أن قوى الاستعمار التقليدي لم تكن لتأبه أو تكترث لعذابات الشعوب، ولم يكن يعنيها وهي تبحث في آليات تحقيق مصالحها حجم الكارثة الإنسانية المترتبة على تحقيق هذه المصالح، وبعد كل هذه الجرائم ترفض الحكومة البريطانية، بعد مرور مائة وعامين على صدور وعد بلفور، مجرد الاعتذار للشعب الفلسطيني عن التسبب في معاناته كل هذه السنوات، وتُصر، بغرور، على الادعاء بأنها حققت (إنجازاً)، وتتباهى بما فعلت، وتدير ظهرها في ذات الوقت لآلام وعذابات شعبٍ بأكمله".

وجدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح "موقفه الذي يطالب بريطانيا بتقديم اعتذارٍ وتعويضٍ عن جريمتها القانونية والأخلاقية والسياسية التي ارتكبتها بحق شعب فلسطين، فقد كانت تستطيع التنازل عن أرضٍ بريطانية، إن كانت ترغب في بناء وطنٍ قوميٍ لليهود، لكنها اختارت أن تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق على حساب حقوق شعبنا في أرضه ووطنه، وبعد كل هذه السنوات، ما زال شعبنا يرزح تحت الاحتلال، غالبيته في مخيمات اللجوء، فيما تواجه غزة نار الحصار، والقدس شبح التهويد، بينما يستقوي عليهم غول الاستيطان في الضفة، وقانون القومية العنصري في الأراضي المحتلة عام 1948، في الوقت الذي ما ترال فيه القيادات السياسية متمسكة بخيار الانقسام على حساب وحدة شعبنا ووحدة ترابه الوطني ووحدة نظامه السياسي".

وتابع البيان، قائلًا، "يؤكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن جريمة بلفور لن تسقط بالتقادم، وأن خيار شعبنا هو مواجهة كل محاولات طمس هويته الوطنية والاعتداء على حقوقه وثوابته، وأن الوحدة هي خيارنا وسبيلنا الوحيد للتحرر والاستقلال الوطني، وأنها هي البوابة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن نعيد قضيتنا إلى صدارة المشهد، واجبار العالم كله على الاعتراف بحقوقنا، والاذعان لمبدأ أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة من العالم إلا بعد استعادة شعبنا لحقوقه السليبة، وأولها حقه في الاستقلال وبناء دولته وعاصمته القدس".

واختتم البيان قائلًا، "يترحم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أرواح قوافل الشهداء الذين سقطوا في معركة الحرية والاستقلال، ويبرق بتحياته إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وأمنياته بالشفاء للجرحى الأبطال".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق