غزة: استشهد شاب، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي على مناطق غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن استشهاد أحمد محمد الشحري 27 عامًا، في مستشفى غزة الأوروبي الذي نقل إليه بعد أن حاولت طواقم مجمع ناصر الطبي إنقاذ حياته، جراء إصابته الخطيرة، بفعل القصف الذي طال مواقع وأهداف للمقاومة الفلسطينية.
وشنّت طائرات حربية سلسلة غارات على قطاع غزة، أدت لإصابة ثلاثة مواطنين من بينهم الشحري في منطقة غرب خانيونس، في حين لم تسجل أي إصابات في المناطق الأخرى، إلا أن عدة أضرار لحقت بالمكان الذي كان يتواجد فيه الشحري مع مواطنين آخرين أصيبا بجروح متوسطة.
وقصفت طائرات الاحتلال ما لا يقل عن 15 هدفًا في مناطق متفرقة من القطاع، من بينهم مواقع للمقاومة وأراضٍ زراعية وأخرى خالية.
بهذا الشأن، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال، إن قواته "نفذت هجومًا واسعًا ردًا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية".
وادعى أن من بين الأهداف التي تم قصفها "موقع عسكري تابع للقوة البحرية للمقاومة، وموقع عسكري تابع لمنظومة الدفاع الجوي للمقاومة، وموقع آخر يحتوي على جهاز محاكاة لإطلاق نار مضادة للصواريخ".
كما زعم أنه تمت مهاجمة مواقع تدريبات ومجمع لإنتاج الأسلحة وموقع عسكري يُستخدم كمخزن للأسلحة والشبكات التحت أرضية التابعة للمقاومة.
وتعتبر هذه الليلة الثانية على التوالي التي يعتدي فيها الاحتلال على قطاع غزة، علما أنه استهدف نقاط رصد تباعة للمقاومة مساء الخميس الماضي.