متابعات: لوح زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، اليوم السبت، بالعودة لسياسية الاغتيالات للحفاظ على أمن مستوطنات غلاف غزة.
وقال غانتس المكلف بتشكيل حكومة الاحتلال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الحكومة التي سيقودها لن تتسامح مع أي تهديد لسكان الجنوب أو الإضرار بسيادتهم"، وفق تعبيره.
وأضاف غانتس، "سنستعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى الاستهداف المباشر لأولئك الذين يقودون التصعيد"، مشيراً إلى أنه سيدعم أي سياسة رد حازمة ومسؤولة لإحلال هدوء طويل الأجل لسكان الجنوب.
بدوره، طالب عضو الكنيست عن حزب "أزرق أبيض" يائير لابيد، حكومة الاحتلال، بالعودة لسياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة الفلسطينية، مطالباً برد قوي على إطلاق الصواريخ من غزة.
وحسبما أوردت القناة الـ 13 العبرية، قال لابيد، "يجب أن يعلم قادة حماس والجهاد، أنهم سيدفعون حياتهم ثمناً لأي هجوم، يجب أن نرد بقوة، وليس بحقائب بالدولار".
وأكد، أن سياسة التصالح والهدوء، التي انتهجها نتنياهو مفلسة، داعيا الجيش إلى توسيع آليات الرد، بما يشمل العودة إلى سياسة الاغتيالات.