بوينس آيرس: تعهد الرئيس البرازيلي الأسبق، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بالسفر في أنحاء أمريكا اللاتينية لتقديم الدعم للقادة اليساريين في وقت تجتاح فيه المنطقة اضطرابات سياسية متنامية.
وقال لولا في رسالة عبر الفيديو أذيعت في اجتماع مجموعة "بويبلا" في بوينس آيرس، اليوم السبت "لقد أصبحت حرا أخيرا وأرغب في النضال".
وخرج السياسي البالغ من العمر 74 عامًا، من السجن أمس الجمعة عقب قرار المحكمة العليا الذي ألغى القواعد الخاصة بحبس المدانين.
وأضاف سيلفا، "أنني على استعداد للسير على الأقدام عبر البرازيل والسفر حول في أنحاء أمريكا اللاتينية".
وهاجم لولا النخبة في أمريكا اللاتينية في رسالة مدتها ثلاث دقائق ودافع عن التركيز على توفير الوظائف وتوزيع الدخل من أجل تحسين جودة الحياة في المنطقة.
وأشار إلى أن الرئيس الأرجنتيني المنتخب ألبرتو فرنانديز "يمكنه فعل ذلك وأن يكون نموذجا للدول الأخرى".