اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025م
هولندا: قطع "إسرائيل" الكهرباء عن غزة "مقلق" ومخالف للقانون الدوليالكوفية أهالي الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزةالكوفية 18 عملًا مقاومًا بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية الأسير ضبابات يخضع لعملية جراحية بعد تحرره بساعات جراء تعذيبهالكوفية مستوطنون يحرقون مركبات بقرية أم صفاالكوفية قوات الاحتلال تجبر عائلات على اخلاء منازلها في الحي الشرقي بمدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب مؤمن الطيراوي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر فادي عبد الدايم من منزله في مدينة البيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تتحرك في 3 مناطق في جنين وسط دوي انفجارات وتحليق للطائرات المسيرةالكوفية قوات الاحتلال تحاصر 4 منازل في مناطق متفرقة في جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر عين شمال غربي رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على عمارة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تنكل بالشبان وتجبرهم على التعري خلال اعتقالهم في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على سيارات الإسعاف وتمنعها من الوصول إلى إصابة في الحي الشرقي بمدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمالي رام اللهالكوفية مستوطنون يحرقون محلا لإصلاح المركبات وعددا من المركبات في قرية أم صفا شمال غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال برفقة مدرعات تقتحم مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية جفنا في رام اللهالكوفية

الخارجية: ترامب يسعى لاستكمال حلقات النكبة الفلسطينية  

18:18 - 28 نوفمبر - 2019
الكوفية:

رام الله: أصدرت وزارة الخارجية، بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، قالت خلاله، إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن لا يبقى مجرد احتفال، ومحطة لإلقاء الكلمات والخطابات التي تذكر بآلام شعبنا، وأن لا يبقى منبرا لإطلاق الإدانات والقلق على المخاطر التي تحيط بالفلسطينيين، ومنبرًا للتذكير بقرارات الأمم المتحدة حبيسة الإدراج، ومنبرا للتضامن الشكلي مع شعبنا دون خطوة عملية تشكل بداية لرفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه، عبر البدء العملي في إجبار الاحتلال على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة.

وقالت الوزارة في بيانها، "يحيي شعبنا والعالم اجمع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط ظروف صعبة وغاية في التعقيد تمر بها قضية شعبنا العادلة والمشروعة، ومنذ النكبة الكبرى ومرورا بالنكسة وحتى يومنا هذا، يمتد تاريخ أسود مليء بالعذابات والآلام والجراح، ومثخن بظلم تاريخي قل نظيره وقع على شعبنا، ولا زال يدفع ثمنا غاليا له من أرضه وابنائه وممتلكاته وحياته ومستقبل اجياله المتعاقبة، بفعل العصابات الصهيونية التي ارتكبت عديد المجازر بحقه ودمرت مدنه وقراه، وهجرته بالقوة إلى المنافي".

وتابع البيان، "تتواصل حلقات هذا التاريخ في هذه الأيام بوجوه وأشكال وأدوات أخرى يقع في مقدمتها حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يحاول استكمال ما بدأته العصابات الصهيونية في تلك المرحلة، محاولا وبعنجهية القوة والغطرسة وبانحيازه الأعمى للاحتلال وجبروته، فرض مراسم دفن القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية، هذا في وقت تقوم به قوات الاحتلال وجرافاته بتنفيذ الرؤيا "الترمبية" على الأرض في محاولة لتحقيق نفس الغرض الاستعماري".

وأضافت، "مضى أكثر من 70عامًا على نكبة فلسطين الكبرى، وأكثر من 40 عامًا على قرار الأمم المتحدة بشأن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشعبنا يناضل من أجل حريته واستقلاله، ويتشبث بأرض وطنه وبحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ويرفض جميع المؤامرات والمشاريع التصفوية، ويصر على أن يعيش بحرية وكرامة في أرض وطنه وفي دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف، أسوة بشعوب المعمورة ويبذل التضحيات الجسام في مواجهة المؤامرات الهادفة إلى تصفية قضيته، ولتحقيق الانتصار مهما كلف الثمن وطال المشوار".

وحيت الوزارة جميع الدول والشعوب والهيئات والمنظمات التي تقف إلى جانب شعبنا وتتضامن معه.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خلفها، لمحاسبة اسرائيل كقوة احتلال، وفرض العقوبات المناسبة عليها، نتجية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق شعبنا، وبتحويل  اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا إلى يوم ينال فيه حقه في تحقيق المصير، تحقيقا لقوة العدالة الدولية وانتصارا على عنجهية القوة التي يروج لها الاحتلال وحلفاءه.

وأكدت الوزارة أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، ومحاسبة قادة الاحتلال المتورطين في جرائم ضد شعبنا وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، جميعها تشكل بداية التضامن الدولي الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، وصولا إلى تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، والعودة إلى أرض وطنه وإقامة ذولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق