رام الله: واصلت أجهزة أمن السلطة في رام الله، احتجاز القيادي في حركة فتح والأسير المحرر، عبد المنعم عبيد، لليوم الخامس عشر، دون توجيه اي تهمة له.
وكان عبيد قد أعلن خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام، تنديدا بسياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها الأجهزة الأمنية في رام الله.
واعتقلت الأجهزة الأمنية في رام الله، الخميس قبل الماضي، القيادي في حركة فتح، عبدالمنعم عبيد، أحد أبناء قطاع غزة والمُقيم في الضفة الغربية المحتلة، منذ أحداث الانقسام عام 2007.
وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ومنظمات حقوقية، الأجهزة الأمنية في رام الله بالإفراج الفوري عن الأسير المحرر، داعية إلى العمل على سن قوانين تمنع المساس بحرية المواطن الفلسطيني، وتحرم اعتقاله علي خلفية الرأي والتعبير.
والأسير المحرر عبد المنعم عبيد، من مخيم رفح جنوب قطاع غزة قد امضى سابقًا ١٠ سنوات في سجون الاحتلال وعرف في ساحات السجون بنشاطه وصدق انتمائه لحركة فتح وتفانيه في خدمة القضايا الوطنية، كما أنه أحد المناضلين الذين انخرطوا في خضم العمل النضالي في سن مبكرة وقد اجبر علي مغادرة قطاع غزة الي الضفة الفلسطينية عقب احداث الانقسام المؤسفة عام ٢٠٠٦ ويعيش حاليا في مدينة رام الله ويعمل موظفًا في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.