تونس: انطلقت في مدينة تونس العاصمة، أعمال اللجنة التحضيرية المشتركة للمؤتمر الإسلامى الحادي عشر لوزراء الثقافة، المقرر انعقاده يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وحفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الاسلامية للعام 2019، باجتماع ترأسه وزير الشؤون الثقافية التونسي، الدكتور محمد زين العابدين، بحضور مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمرات الوزارية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، محمد الغماري.
وقد شارك في الاجتماع، إلى جانب المسئولين بوزارة الشؤون الثقافية التونسية، ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة البيئة والتنمية المحلية والديوانة التونسية، ووزارة السياحة والصناعات التقليدية، ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، وممثلون عن بلدية وولاية تونس.
وخلال الاجتماع أوصى الدكتور زين العابدين، بضرورة إيلاء التظاهرة ما تستحقه من التنظيم اللوجستي والفني والإشعاع الإعلامي، الذي يرتقي لقيمة الحدث وقيمة تونس في محيطها الإسلامي، مثمنا الجهود التي بذلت طيلة سنة كاملة بهدف إنجاح التظاهرة وإعطائها الأهمية اللازمة داخل تونس وضمن محيطها الإسلامي وسعيا إلى تطوير الثقافة الإسلامية من حيث التمكن والفكر والانصهار في الهوية الثقافية التونسية.
من جانبه، ثمن "الغماري"، العمل القائم على التعاون والمشاركة بين المنظمة ووزارة الشؤون الثقافية وبقية الهياكل الرسمية المعنية بالتظاهرة من أجل إنجاحها وإبراز مكانة تونس.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض حصيلة الأنشطة والتظاهرات والفعاليات الثقافية التي شهدتها مدينة تونس طيلة سنة كاملة، باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية، وإشراك بعض من الجهات الداخلية التونسية التي لها بعد حضاري إسلامي وأهميتها على المستوى الوطني والإسلامي، كما تناول الاجتماع الإجراءات والترتيبات اللازمة والتحضيرات النهائية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وحفل اختتام تونس عاصمة للثقافة الإسلامية يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول 2019.