مسؤول أممي يدعو إلى فتح تحقيق نزيه في عدوان الاحتلال الأخير على غزة

نيويورك: دعا المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك إلى فتح تحقيقٍ مستقلٍ ونزيه في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والذي استشهد على إثره 34 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء.

وقال ماكغولدريك،  نائب المنسق الخاص لعملية التسوية بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، "قتل 34 شخصًا بغزة منهم أطفال ونساء خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع بين يومي 12 و14 نوفمبر/ تشرين الثاني. من الواضح أن هناك مأساة كبيرة هناك، إن عائلة بأكملها قُتلت في واحدة من الهجمات".

وأضاف، في حوارٍ مع منصّة "أخبار الأمم المتحدة"، أعتقد أنه يجب إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في هذه الأحداث.

وصعّد الاحتلال من عدوانه على قطاع غزة، فجر 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، باغتيال قيادي كبير في المقاومة، تبعه قصف عنيف استهدف منازل ومواقع وأراضٍ زراعية، استمرّ بوتيرة شديدة حتى فجر الخميس، وأوقع 34 شهيدًا، بينهم 9 من عائلة واحدة.

وعن قطاع غزة، قال إنّ "الطريقة التي يعيش بها الناس في غزة والظروف التي يتعين عليهم تحملها..، تُؤكّد أنّ الوضع مأساوي جدًا".

وأضاف "كنت هناك الأسبوع الماضي، هناك شعور بالإحباط، هناك حنق، وهناك غضب بسبب الحصار الخانق".

وفي سياق منفصل، اعتبر المسؤول الأممي القرار الأمريكي، الذي أقرّ بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنه "يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وعقبة أمام تحقيق سلام دائم، وهذا أمر مؤسف".