غزة: أصدرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، بيانًا صحفيًا، اليوم الجمعة، أكدت خلاله، أن مسيرات العودة إحدى أشكال النضال الشعبي، وأن قرارها مستقل دون أي إملاءات خارجية.
وقالت الهيئة في بيانها، بعد عودة المسيرات التي توقفت لثلاثة أسابيع جرّاء تصاعد العدوان ضد قطاع غزة، إن "التهديدات الإسرائيلية لن تدفعنا إلى الخلف، والوحدة ظاهرة في الميدان الشعبي والعسكري".
وشددت إلى ضرورة الاحتشاد في مسيرة يوم الجمعة القادم تحمل رقم 84 بعنوان " القدس عاصمتنا وفلسطين توحدنا".
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، إن "مسيرات العودة وكسر الحصار أداة كفاحية، والقرار الذي يتخذ بشأنها هو قرار وطني".
وأكد الثوابتة خلال كلمة له أثناء المشاركة في المسيرة، على استمرارية المسيرة كخيار من خيارات المقاومة وشكلاً من أشكال الوحدة.
وأضاف، "مسيرات العودة هي التجسيد الخلاق للوحدة الوطنية، وكل مكونات المجتمع الفلسطيني هي شريكة في المسيرات، سنبقى متمسكين بحق العودة ولن نتخلى عنه".
وتابع، "نقول للجميع أن النضال الفلسطيني سيتواصل في كل أراضينا المحتلة، وقوى وفصائل شعبنا انطلقت تحت شعار المقاومة والمسيرات هي امتداد لمسيرة المقاومة".
واستهدف قوات الاحتلال فعاليات المسيرة السلمية اليوم، إذ تعاملت الطواقم الطبية مع 6 إصابات مختلفة.
وأثير الجدل حول مسيرات العودة خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما أنه تم تأجيلها مدة ثلاثة أسابيع متتالية، عقب تصعيد الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة.