وكالات: أصدر تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، قال خلاله، إن التدخل التركي في ليبيا يكشف نوايا أردوغان الاستعمارية.
وقال تحالف الصحفيين والحقوقيين الأفارقة، في بيانه، إن "أردوغان الذي أحكم قبضته على الحكم في بلاده، كشف عن نوايا توسعية يحن بها إلى أيام الدولة العثمانية".
وأضاف أن "هذه المطامع التركية تجلت عبر عدد من الزيارات التي أجراها أردوغان إلى دول إفريقية، أما سنة 2011، فكانت منطلقا لأنقرة حتى تنعش آمالها الاستعمارية والتوسعية".
وأكد التحالف إن "التورط التركي في الأزمة الليبية واقع لا غبار عليه، وأن مساعي أردوغان وحلفائه في صناعة الجماعات الإرهابية واستغلالها في ضرب الاستقرار الأفريقي انكشفت للعيان".
وتابع البيان "ليست زيارته الأخيرة لتونس سوى حلقة من حلقات التوسع في الشمال الأفريقي الذي يعمل جاهدا على إغراقه بالجماعات الإرهابية من الدواعش".
وأشار البيان، إلى أن "تركيا لن ترسل جنودها للقتال في ليبيا وإنما ستكتفي بخبراء عسكريين وضباط سيشرفون على إدارة قوات المرتزقة من الإرهابيين الموالين لأردوغان".
ودعا التحالف الليبيين إلى تغليب مصلحة الشعب الليبي ونبذ العنف وفض نزاعاتهم عبر الحوار وبحث الحلول الممكنة بهدف الخروج من "الفخ"
وطالب الصحفيون والحقوقيون، الاتحاد الإفريقي والمجتمع الأممي للتدخل بهدف وقف العدوان الذي يستهدف الشعب الليبي وشعوب المنطقة المغاربية كلها.
وأكد تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة أنه سيواصل مساعيه الإعلامية والدبلوماسية للتوعية بمخاطر هذا التدخل التركي العدواني السافر في شؤون الشعب الليبي.