متابعات: تعرض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، لموقف محرج، كشف عن طموحات إسرائيل النووية.
ووقع نتنياهو في الخطأ خلال اجتماع للحكومة، عندما كان يقرأ تصريحات معدة سلفاً بالعبرية، بخصوص صفقة مع اليونان وقبرص على إنشاء خط بحري لأنابيب للغاز، قائلا، إن "أهمية هذا المشروع هي أننا نحول إسرائيل إلى قوة نووية"، في زلة لسان على ما يبدو.
وتدارك نتنياهو الخطأ بإيماءة خجولة وابتسامة تنم عن الحرج، وأوضح، "قوة في مجال الطاقة"، ثم توقف عن الحديث للحظة وابتسم، وواصل تصريحاته.
وعلى الفور، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخطأ الذي نادراً ما يصدر عن نتنياهو، والذي يُنظر إليه في "إسرائيل" على أنه أحد أكثر الساسة حنكة.
وكشفت زلة لسان نتنياهو، عن امتلاك إسرائيل ترسانة نووية وهو الأمر الذي يعتقده الكثيرين، لكنها إسرائيل لم تردّ قط بالنفي أو بالإيجاب، على ما إذا كانت تمتلك أسلحة نووية، إذ إنها تتبع منذ عقود سياسة تكتم حول القضية.
ووقعت إسرائيل واليونان وقبرص، الخميس الماضي، اتفاقاً بشأن مشروع خط أنابيب شرق المتوسط (إيست ميد)، لنقل الغاز، والذي يهدف لنقل الغاز الطبيعي المستخرج من شرق البحر المتوسط، إلى اليونان عبر قبرص، ومنها إلى إيطاليا.
كما اتفقت حكومات أوروبية، العام الماضي، مع "إسرائيل"، على تنفيذ مشروع اتفاقية الغاز، وهو مشروع خط أنابيب تتراوح تكلفته بين 6 إلى 7 مليارات دولار.