غزة: قال المستشار الإعلامي لـ "أونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، إن سنةً ماليةً صعبة بانتظار الوكالة الأممية، نتيجةً للعجز المالي الكبير المرحل من العام الماضي.
وأوضح أبو حسنة، أن الوكالة خرجت من عام 2019 بعجز مالي كبير، وتم ترحيل هذا العجز للعام الجاري، مشيرًا إلى أن زيادة أعداد اللاجئين يزيد من متطلباتهم التي تسعى أونروا لتوفيرها".
وأضاف أبو حسنة، أن قطاع غزة محاصر منذ 13 سنة، وأونروا هي مصدر الخدمات الأكبر وربما الوحيد في القطاع.
وتابع أبو حسنة، 1.1 مليون لاجئ يتلقون مساعدات مالية منتظمة من أونروا في قطاع غزة، فيما يدرس في مدارسنا نحو 285 طالبًا"، بالإضافة إلى "10 ملايين زيارة طبية سجلت داخل عيادات الوكالة في المناطق الخمس التي تعمل بها.
وأشار أبو حسنة، إلى انخفاض تمويل برنامج الطوارئ، "الذي يقدم من خلاله العديد من البرامج للاجئين في كل مناطق عمل أونروا"، مؤكدًا على أن الأونروا تبذل جهد متواصل لاستمرار عملها رغم العجز والتحديات التي تواجها.
وكانت قد أعلنت وكالة الغوث، نهاية العام الماضي، أن العجز المالي للوكالة انخفض من١٦٧ مليون دولار إلى 90 مليون دولار.
وتعرضت الوكالة الأممية إلى ضغوط شديدة، منذ أن أوقفت الإدارة الأمريكية، في سبتمبر 2018، كامل مساعدات بلادها المالية البالغة نحو 300 مليون دولار.
فيما ترغب واشنطن في حلّ وكالة الأونروا، ونقل صلاحياتها للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة.
وكان نتنياهو، قد طالب في يونيو 2017، بـ "تفكيك وكالة أونروا، ودمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.