رام الله: رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الثلاثاء، أن هناك (37) حالة اعتقال لصيادين كانوا يمارسون عملهم في صيد الاسماك مقابل شواطئ القطاع خلال العام الماضي.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن "الاحتلال يتعمد استهداف الصيادين، وقد سجل اعتقال 37 صيادا خلال العام الماضي".
وأوضح الأشقر، أن "الاحتلال يهدف من وراء ملاحقة الصيادين التأثير على هذا القطاع الهام، ومنعه من الاستمرار في الحياة، وبالتالي يصطف الصيادين ومن يعولون من أسرهم إلى قائمة البطالة، ويزداد العبء على أهالي غزة".
وأضاف الأشقر، أن "الاحتلال تعمد إيقاع خسائر مادية مع عمليات الاعتقال، وذلك بإحراق وتدمير مراكب الصيادين، عبر إطلاق النار الكثيف وقذائف المدفعية، ومصادرة معداتهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 صيادين بجراح قبل اعتقالهم، وقد شهد شهر مايو/أيار أكبر نسبة حالات اعتقال بين الصيادين خلال العام 2019".
وفيما يخص الملاحقات التي يتعرض لها الصيادون، تابع، أن "أجهزة الاحتلال الأمنية تحاول استغلال الصيادين، بحيث تقوم باعتقالهم، ونقلهم إلى ميناء أسدود للتحقيق، وتحاول ابتزازهم والضغط عليهم ومساومتهم للقبول بالارتباط مع المخابرات الإسرائيلية مقابل إطلاق سراحهم والسماح لهم بالصيد في حرية".
بدوره اعتبر الأشقر، أن ممارسات الاحتلال ضد الصيادين، ترتقي إلى جرائم الحرب واستهدافهم مخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية الصيادين الفلسطينيين من قرصنة وممارسات الاحتلال التعسفية.