القاهرة: شرعت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الخميس، بفتح تحقيقات موسعة مع خلية اللجان الإلكترونية "التركية".
وتتكون الخلية من مواطن تركي وثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان الارهابية، كانت قد ألقت الشرطة القبض عليهم بإحدى الشقق وسط القاهرة.
وتتهم الشرطة المصرية أعضاء الخلية بإعداد "تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر، وإرسالها لمقر الوكالة بـ"تركيا"، بهدف تشويه صورة مصر على المستويين الداخلي والخارجي".
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، مساء الأربعاء، أن قطاع الأمن الوطني تمكن من ضبط إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بإحدى الشقق بمنطقة باب اللوق بالقاهرة.
وأشار بيان الداخلية، إلى تولي مواطن تركي الجنسية، ويدعى "أيدوغان عثمان" وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر للجنة الإلكترونية في مصر.
وأضافت الداخلية أنه "عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهداف المقر المشار إليه"، ألقت القبض على شخص تركي الجنسية، ويدعى حلمي مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالي)، والإخواني حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإداري)".
وألقت الشرطة أيضا القبض على "الإخواني حسين محمود رجب القباني (مسؤول الديسك)، وعبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالي)"، حسبما جاء في بيان الداخلية.
وأشارت الداخلية إلى عثور قوات الأمن المصرية على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية.